أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري،الفريق السعيد شنقريحة، أن "الحدود الوطنية للجزائر لا سيما الغربية والجنوبية الغربية والجنوبية والجنوبية الشرقية خط أحمر".
وذكر رئيس الأركان في تصريحات بثها التلفزيون الجزائري في سياق عرض تقرير أعدته وزارة الدفاع الوطني أن "الحفاظ على اليقظة في أعلى درجاتها واجب مقدس لحماية الجزائر".
وظهر في التقرير الذي جاء بعنوان" إلا أرض الجزائر"، لأول مرة، استخدام الجيش لصواريخ اسكندر أي الباليستية الروسية الصنع في المناورات، إضافة لأسلحة ثقيلة برية وجوية.
تزامن ذلك مع التطورات المفاجئة في المنطقة خاصة عند معبر الكركرات الحدودى بين المغرب وموريتانيا وهو ما شهد توترات بين المغرب وعناصر البوليساريو، انتهت إلى عودة الحركة إلى طبيعتها فى المعبر.
وبين التقرير الفريق شنقريحة و هو يعرض أهم محاور خارطة الطريق التي سعى إلى تجسيدها الميداني، والتي لخصها في "مواصلة تحضير وحدات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتطويرها من أجل بلوغها مستوى الامتياز والاحترافية في كل المجالات ومواصلة العمل دون هوادة على بناء جيش قوي وعصري قادر على أداء مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال".
وشدد رئيس أركان الجيش على مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتشديد الخناق على كافة أشكال التهريب والجريمة المنظمة ".
واكد الفريق شنقريحة على ضرورة مواكبة المتغيرات الجيوسياسية "من خلال الحفاظ على اليقظة في أعلى درجاتها والتكييف المستمر للتشكيلات العملياتية المنتشرة على طول الحدود لا سيما الغربية والجنوبية الغربية والجنوبية و الجنوبية الشرقية".
وألح المسؤول العسكري السامي على "الإخلاص والولاء المطلق للجيش وللوطن".
وأفادت وزارة الدفاع الوطني من خلال التقرير أن " دفاعاتنا صخرة حجر عندها كل الأطماع تنكسر".
وقالت أن "أمننا القومي لا يقتصر على حدودنا الجغرافية، بل يرتبط بحدودنا الأمنية التي تراعي التعامل مع مختلف التهديدات"، مؤكدة أن قوات الجيش الوطني الشعبي "ستقضي على مختلف التهديدات من مصدرها حيث ما كان".
وذكرت أن "برامج التحضير القتالي، تراعي الاوضاع والمتغيرات الجيوسياسية والاقليمية، وكذا تطور منظومات التسليح وإدارة العمليات العسكرية".