الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بايدن يعلن تشكيل الحكومة الأمريكية الجديدة غدا.. وتوقعات بتولي بلينكن حقيبة الخارجية

أنتوني بلينكن المرشح
أنتوني بلينكن المرشح لحقيبة الخارجية الأمريكية

أكدت وسائل إعلام أمريكية، اقتراب إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" عن تشكيل حكومته الجديدة وبالتحديد غدا الثلاثاء، ووعد بايدن بحكومة تمثل أمريكا، وبدأ تشكيل فريق مختلط يضم كثيرًا من النساء، واختار بايدن، الذي يتولى مهامه في 20 يناير 2021، الديمقراطي رون كلين لكي يكون مدير مكتبه في البيت الأبيض، وعين عددًا من مستشاريه المستقبليين.

ورجحت التوقعات اختيار الرئيس المنتخب جو بايدن لمستشاره للسياسة الخارجية أنتوني بلينكن ليتولى منصب وزير الخارجية في إدارته الجديدة. وقالت مصادر لبلومبرج وأكسيوس ونيويورك تايمز إن بايدن سيعلن عن تعيين بلينكن وزيرا للخارجية، في حين قالت صحيفة فايننشال تايمز إن بلينكن سيعمل مستشارا للأمن القومي، على أن يتولى منصب وزير الخارجية شخص آخر (الذي من المحتمل أن يكون مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس).

وفيما يلي الأسماء المتداولة، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية:
السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة ومستشارة الأمن القومي السابقة في ظل رئاسة باراك أوباما، سوزان رايس، يمكن أن تتولى حقيبة الخارجية. هذه الأميركية المتحدرة من أصول أفريقية والبالغة من العمر 56 عامًا لديها أيضًا علاقات جيدة جدًا مع جو بايدن. لكنها لم تشغل مطلقًا منصبًا منتخبًا، وطالها الجدل المتعلق بالهجوم عام 2012 على البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى ليبيا؛ مما يمكن أن يعقد مهمتها.

السيناتور كريس كونز (57 عامًا) الصديق المقرب للرئيس المنتخب، مرشح توافقي أكثر. هو عضو في لجنة الشؤون الخارجية النافذة ويتعاون بانتظام مع الجمهوريين. ويجري التداول أيضًا باسم السيناتور كريس مورفي الأقرب إلى التيار اليساري في الحزب الديمقراطي، والدبلوماسي ويليام بيرنز المسؤول الثاني في وزارة الخارجية خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إضافة لمستشاره للسياسة الخارجية أنتوني بلينكن.

وقالت مصادر مالية مقربة من جو بايدن لوكالة الصحافة الفرنسية إن لايل برينارد (58 عامًا)، المسؤولة في البنك المركزي الأميركي، هي الأوفر حظًا لتولي منصب وزير المالية. وهي الديمقراطية الوحيدة بين حكام هذه المؤسسة، وقد تميزت عبر معارضتها رفع القيود في القطاع المصرفي، والإصرار على مكافحة التغير المناخي.

ويرغب جو بايدن في إطار صورته شخصية جامعة، في أن يعين جمهوريًا أو اثنين في فريقه، ويبدو مهتما أيضًا بميغ ويتمان، وهي مسؤولة في إحدى الشركات، وكانت مرشحة جمهورية لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا عام 2010. ويمكن أن تستفيد ميلودي هوبسون، الرئيسة المشاركة لأحد الصناديق الاستثمارية، وهي واحدة من أكثر النساء السود نفوذًا في وول ستريت، من رغبة المسؤولين المنتخبين من أصل أفريقي، في رؤية شخص أسود يصل إلى إدارة الشؤون المالية للولايات المتحدة.

وفي السباق أيضًا، الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جانيت يلين، أو الأميركي من أصل أفريقي روجر فيرجسون الذي كان لفترة طويلة على رأس أحد أكبر صناديق التقاعد الأمريكية.

حقيبة الدفاع
تتقدم ميشيل فلورنوي، المساعدة السابقة لوزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية في عهد أوباما، على منافسيها لتولي حقيبة الدفاع. وهذه المرأة البالغة من العمر 59 عامًا والتي تحظى بخبرة طويلة في البنتاجون وتحظى باحترام كبير حتى خارج صفوف الديمقراطيين، يمكن أن تثبت بسهولة في مجلس الشيوخ. وإذا كانت هذه هي الحال، فإنها ستصبح أول امرأة تتولى حقيبة تعود عادة إلى رجال بيض مثل الخزانة.

ويجري التداول أيضًا حول السيناتور تامي داكوورث، وهي عسكرية سابقة من أصل آسيوي فقدت ساقيها في العراق، وزميلها جاك ريد عضو لجنة القوات المسلحة، لتولي هذا المنصب. وفشل دوغ جونز (66 عامًا) للتو في الاحتفاظ بمنصبه سيناتورًا عن ولاية ألاباما الذي فاز به عام 2018 ، لكنه يبدو الأوفر حظًا لكي يصبح وزير العدل في الولايات المتحدة. وكان مدعيًا فدراليًا في السابق، وخاض عام 2002 الملاحقات ضد أعضاء سابقين في كو كلوكس كلان المسؤولين عن الهجوم الدموي ضد كنيسة للسود في برمنجهام عام 1963.

وفي السباق أيضًا وزيرة العدل السابقة سالي ييتس (60 عامًا). بقيت في منصبها في مستهل رئاسة دونالد ترمب ثم أقيلت بعد رفضها دعم مرسوم الهجرة المثير للجدل.

ويجري التداول أيضًا حول اسم توم بيريز، المسؤول السابق في الحزب الديمقراطي، وكان قد تولى منصبًا في حكومة أوباما.