الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس لجنة مكافحة كورونا: أعداد الإصابات ستزداد في الشتاء

كورونا
كورونا

نصح الدكتور حسام مسعود، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، بضرورة الحذر واتخاذ الاجراءات الوقائية دون الخوف أو الهلع من زيادة أعداد المصابين، مقرا بأن هناك زيادة في أعداد المصابين وستزداد الأعداد مع دخول فصل الشتاء لأنه فصل الفيروسات.

ورد الدكتور حسام مسعود، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامي محمد علي خير، عن امكانية تخطى الأعداد الـ1500 حالة كما وصلنا في المرحلة الأولى قائلا: "زيادة الاعداد له علاقة بالوعي المجتمعي، ولو الوعي المجتمعي موجود عمرنا ما هنوصل لتخطي الالف".

وتابع: "المصريين عندهم وعي وبالفعل هناك فئة غير ملتزمة بالإجراءات ولكن هناك فئة ملتزمة، وطوق النجاة واللقاح الناجي في الفترة الحالية هي الاجراءات الاحترازية والوعي لدى المصريين".


وقالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيا، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في حقبة كوفيد-19 وذلك في أول توجيه لها منذ نحو 10 سنوات.


وأوصت المنظمة بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يوميا والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.

وقالت المنظمة لدى إطلاق حملتها "كل حركة مهمة" إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.

وقال مدير قسم تعزيز الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية، روديغر كريتش، إن "زيادة النشاط البدني لا يساعد فحسب على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان ولكنه يحد أيضا من أعراض الاكتئاب والقلق ويقلل من التدهور المعرفي بما في ذلك ألزهايمر كما يحسن الذاكرة".

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن هناك "سلالة جديدة شرسة ولها خصائص لم تكن موجودة في أي سلالات سابقة، ومن ضمنها قدرتها على العدوى السريعة".


وأوضح تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، أن الشخص المصاب قد ينقل العدوى لـ 3 أو 4 فأكثر بسبب السلالة الجديدة، أما في السلالات السابقة فكان ينقل العدوى لـ شخص واحد.

ولفت إلى أن "فترة الحضانة أصبحت طويلة، وقد يظل الشخص بدون أعراض لمدة 14 يوما ويتسبب في عدوى لمجموعة كبيرة".

وأشار إليه الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إلى أن الفيروس أصبح له قدرة أكبر على الانتشار عن الموجة الأولى، بجانب زيادة سرعة الانتشار ما تسبب في زيادة الإصابات مؤخرًا.

وبشأن حدة أعراض الإصابة بالفيروس مؤخرًا، قال الحداد في تصريحات لمصراوي، إن ما يحدد قوة أو ضعف الفيروس وسلالاته هو عدد الوفيات المسجلة يوميا، وحاليًا نلاحظ أن عدد الوفيات محدود بالمقارنة بالأعداد التي سجلتها وزارة الصحة في الموجة الأولى.

وأضاف: "إحنا فهمنا البروتوكول وبدأنا نتعامل بشكل أفضل، وهذا قلل من المضاعفات نتيجة استخدام بروتوكول العلاج مبكرًا".

وتابع: "في الموجة الأولى لم نكن بنفس القوة، وأخذنا التجربة في المرحلة الأولى وأصبحنا لا ننتظر أن تتدهور الحالة، ونعمل مبكرًا قبل وصول الحالة إلى المضاعفات وهذا ساهم في تقليل نسب الوفيات واحتياج الحالات للرعاية المركزة".