الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمشاركة مقاتلات F-16 وقاذفات B-52.. القوات الجوية السعودية والأمريكية تجري تمرينا ثنائيا

تمرين جوي سعودي أمريكي
تمرين جوي سعودي أمريكي

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات الجوية الأمريكية، أمس (الخميس)، تمرينا ثنائيًا، شاركت فيه مقاتلات (إف-15 إس أي) السعودية، والقاذفات الإستراتيجية (بي-52) ومقاتلات (اف-16) التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، يبرز هذا التمرين القدرات والإمكانات المشتركة، ويساهم في تحقيق التوافق والتكامل العملياتي، ويعتبر استمرارًا للتعاون المشترك بين القوتين الجويتين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وسلطت وسائل إعلام يونانية، الضوء على خطط السعودية لإرسال مقاتلات "إف-15" إلى قاعدة سودا العسكرية في جزيرة كريت اليونانية لإجراء مناورات، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تثير قلق تركيا.

وذكرت صحيفة "جريط سيتي تايمز" اليونانية أن الأنباء المتداولة عن مناورات عسكرية مشتركة بين اليونان والسعودية جعل وسائل إعلام تركية تتحدث عن "تهديد مباشر لتركيا، حيث ذكرت صحيفة "هاربلر" التركية، أن استخدام الطيارين اليونانيين للطائرات السعودية يمثل تهديدًا لتركيا.

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن المملكة العربية السعودية سترسل عددا من مقاتلات "إف 15" إلى قاعدة "سودا" بجزيرة كريت، تنفيذا لتعليمات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعد أن تفاقمت مخاوف اليونان من تركيا مع تزايد التوترات بين البلدين في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط، حيث قررت اليونان ضم المملكة العربية السعودية إلى حلفها، وذلك بعدما نجحت في إشراك كل من الإمارات العربية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل".

وأفادت الصحيفة بأن بأن المملكة السعودية تملك أكبر أسطول من طائرات إف-15" في العالم، بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.

وكانت صحيفة "يكاثيميريني" اليونانية، ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن تركيا أصدرت تحذيرًا ملاحيًا جديدًا لإجراء مناورات عسكرية في أجزاء من شمال وشرق بحر إيجه.

وقالت الصحيفة إن المناورات ستستمر لأكثر من أسبوعين، في خطوة تُمثل استعداد أنقرة لإثارة التوتر من جديد مع اليونان بعد هدوء استمر لتفرة قصيرة.

وبحسب مجلة "مليتري ووتش" فإن المقاتلة السعودية تمتلك تقنيات متقدمة وتحتوي على أنظمة الحرب إلكترونية، لكنها تفتقر إلى محرك مقاتلات إف-119 وقدرات التخفي التي لدى مقاتلة إف-22.