الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حذر الناس من عبادة الأوثان.. الكنيسة تحتفل بتذكار استشهاد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد بتذكار استشهاد القديس غللينيكوس أسقف وسيم والذى تصدى في زمانه لعبادة الأوثان. 

وحسب كتاب السنكسار الذى يختص بذكر كافة الأحداث والمناسبات والأعياد الكنسية فإنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم، وذلك أنه لما علم الملك دقلديانوس أن غللينيكوس يعلم الناس أن يبتعدوا عن عبادة الأوثان أرسل إليه رسلا ليقبضوا عليه ويعذبوه.


فلما سمع القديس بقدوم رسل الملك ، جمع شعب ابروشيته إلى مدينة أوسيم مقر كرسيه وأقام قداسا وناولهم من جسد الرب ودمه الأقدسين وقال لهم أنكم لا ترون وجهي بعد ، فبكي الشعب بكاء مرا ولم يقدروا ان يمنعوه من لقاء الجند ثم خرج واسلم نفسه إليهم فأخذوه وسلموه لاريانوس والي انصنا ، فعذبه بأنواع العذاب وكان الرب يشفيه ويقويه ، ثم أخذه الوالي معه إلى مدينة قاو، وهناك عذبه ايضا ولما ضجر من تعذيبه أمر أن تشق يده حتى كفه ثم أخذه بعد ذلك معه في سفينة إلى طوخ.


 ولما شعر القديس بدنو أجله وهو في السفينة أوصى نوتيا مؤمنا قائلا له إذا مت فعند وصولنا البر اطرح جسدي علي تل ولما تنبح طرح النوتي جسد القديس كما أمره وإذا قوم مؤمنين قد أتوا باسم الرب فاخذوا جسد القديس وكفنوه وأخفوه عندهم إلى ان انقضي زمن الاضطهاد . 

كما احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد بتذكار نياحة القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية الـ16 من تاريخ باباوات الكرسي السكندري. 

وحسب كتاب السنكسار المختص بذكر كافة الأحداث والأعياد والمناسبات الكنسية، فإنه في مثل هذا اليوم من سنة 300 ميلادية تتيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالما تقيا وديعا رقيقا محبا للجميع.

وبروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم السيدة العذراء البتول والدة الإله، إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. 

وعمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل انه رسمه اغنسطسا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة، وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس إقنوم واحد، فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع ولما أكمل سعيه تنبح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة.