EN 
استطاع النجم محمد حماقي أن يخطف قلوب الجماهير في فترة قصيرة فكون جيشا من محبيه، ينتظرون طرح أغنياته بلهف شديد، ليصبح واحدًا من اهم مطربي مصر والعالم العربي، أثبت جدارته ونجاحه في خوض المعارك الغنائية بين فناني جيله وثباته على قمة الهرم الغنائي.
بدأ محمد حماقي مشواره الفني في أواخر التسعينيات من خلال ألبوم غنائي مشترك كعادة شركات إنتاج التسعينيات تحت عنوان لقاء النجوم شارك به محمد منير وحميد الشاعري، ثم تأتي بعد ذلك مشاركته في أوبريت القدس هترجع لنا، ولكن ذاع صيته وبدأت شهرته الحقيقية حينما أصدر أغنية " يا انا يا أنت".
ولكن قصة اليوم عن أغنيته الرومانسية "حاجة مستخبية " التي تحققت بها كل عوامل النجاح بدءا من الكلمات والغناء والألحان والتوزيع الموسيقي نهاية بتصوير الفيديو كليب الخاص بها والذي حقق أعلى نسب المشاهدة عبر اليوتيوب، استضاف حماقي في هذا الكليب الممثلة التركية بستمسو أوزدمير لتقوم بدور حبيبته.
وكان عامل الجذب الأساسي في الفيديو كليب المصور لأغنية " حاجة مستخبية " هي السيارة التي اعتمدت عليها أحداث الكليب بشكل رئيسي، لفتت انتباه جميع المشاهدين إليها لإطلالتها الانيقة وكلاسيكيتها العريقة التي أصبحت نادرة في عصرنا الحالي، لذلك هيا بنا عزيزي القارئ نلقي نظرة على هذه السيارة في السطور التالية.
كانت السيارة من إنتاج شركة صناعة السيارات الانجليزية كاديلاك والتي تأسست في العام 1902، و هي أيضا إحدى الشركات المتفرعة من الشركة الأم جنرال موتورز الأمريكية متعددة الجنسيات، وكانت قد حظيت السيارة كاديلاك على شهرة كبيرة على أنها من أكثر السيارات ترفا و رفاهية ولايملتكها سوى الأثرياء وكان أكثرهم الفنانين.
وظهرت السيارة كاديلاك في فيديو كليب " حاجة مستخبية" من الطراز كاديلاك دي فيل كابورليه قابلة للتحويل ذات مفهوم ثنائي الأبواب " كوبيه " موديل عام 1964، لتستمد قوتها من محرك سعة 7 لتر متصل بناقل حركة يدوي الأداء، وتتميز بقوة الدفع الخلفي.
وتميزت هذه السيارة بصمودها حتى الآن وسط الإمكانات التكنولوجية الحديثة وإصدارات الكثير من السيارات الفارهة، إلا ان عشاق السيارة الكاديلاك ما زالوا يتمسكون بها حتى وقتنا هذا ويقومون ببعض التعديلات عليها لتواكب عصرنا الحديث كتزويدها بناقل حركة أوتوماتيكي وتركيب مكيفات للهواء بها.
