الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحليل DNA.. مقلب ثقيل من زوج في زوجته بعد الولادة كاد ينتهي بالطلاق

مقلب ثقيل من زوج
مقلب ثقيل من زوج في زوجته بعد الولادة كاد ينتهي بالطلاق

كاد مقلب ثقيل نفذه زوج عاشق للمزاح في شريكة حياته بعد ولادة طفلهما الأول ينتهي بالطلاق، كونه متعلقًا بنسب مولودهما، وقد تسبب المقلب في خلاف كبير بين الزوجين وصدمة للزوجة، والتي روت تفاصيل ما فعله زوجها في منشور شاركته عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي وطلبت نصيحة المتابعين حول كيفية التعامل مع الموقف.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الزوجة، التي لم يشر إلى هويتها أو جنسيتها، أوضحت في منشورها على منصة "Reddit" أنها تعلم مدى حب زوجها للمزاح والمقالب منذ بداية معرفتها به، لكنه غالبًا ما يتمادى في مقالبه ويرى ما يفعله مضحكًا، وكان من ضمن المقالب التي وقعت ضحيتها من قبل ادعاء زوجها فقدان مفتاح منزل الزوجية يوم زفافهما، وقيامه باصطحابها لمطعم لإقامة حفل خطوبتهما لتكتشف لدى وصولها أنه لم يوجه الدعوة لأي شخص مطلقًا.


واستطردت موضحة أنها وضعت مولودًا قبل فترة وجيزة، وبدا لها منذ ذلك الحين أن شريك حياتها قرر أن يصبح أكثر جدية ويركز على الأمور المهمة في الحياة، وكان حريصًا على مساعدتها في الأسابيع الأولى التي تلت ولادة طفلهما، لكنه توقف عن مساعدتها في رعاية المولود فجأة في الآونة الأخيرة، وتجنبها تمامًا ليومين ورفض الإفصاح عن سبب تجاهله المتعمد لها.

وأشارت الزوجة إلى أنه لم يكن لديها أي فكرة عن سبب تغيره، وباءت محاولتها للتحدث معه بالفشل حتى فقدت أعصابها وأصرت على أن يخبرها السبب، وفوجئت به يقول لها إن والدته أخبرته بأن المولود لا يشبهه ونصحته بإجراء تحليل الحمض النووي (DNA) سرًا، وهو ما فعله وتلقى النتائج قبل يومين وتبين له أن المولود ليس ابنه، كما زعم خلال حديثه معها أنه سيترك البيت ويبدأ في إجراءات الطلاق، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في التشاجر معها أو يريد منها أي تفسير.

وتابعت الزوجة أنها غضبت بشدة ووصفته بالكاذب وطالبت برؤية نتيجة التحليل المزعوم، لكنه فجأة انفجر في الضحك وأخبرها بأن الأمر برمته عبارة عن مقلب ودوت ضحكاته أكثر عند رؤية ملامح وجهها بعد معرفتها الحقيقة؛ وأضافت أنها صرخت في وجهه معربة عن استيائها من سلوكه ونشب خلاف كبير بينهما رفضت على إثره التحدث معه، في حين حاول هو الاعتذار لها مرارًا وإخبارها بأن ما حدث كان مجرد مقلب خطط له بمساعدة أحد أقاربه ولا داع للاستياء. 


وطرحت الزوجة في نهاية منشورها سؤالًا عن رأي المتابعين في رد فعلها وإذا ما كانت قد بالغت، وكانت ردود المتابعين داعمة لموقفها، فعلى سبيل المثال كتبت إحدى الرواد تعليقًا على المنشور: "أنا أرتجف غضبًا لأجلك.. كان زوجك قاسيًا عن قصد معك بعد أربعة أسابيع من الولادة"، مع التأكيد على أن سلوكه غير مقبول خاصة في مثل هذه المرحلة إذ أنها مازالت تتعافى من آثار الولادة إلى جانب الإجهاد الناجم عن رعاية مولودها. 

وعلقت أخرى قائلة: "كنت سأطلب الطلاق بعد مثل هذا الموقف".