EN 
"الخط يبقى زمانًا بعد كاتبه... وكاتب الخط تحت الأرض مدفونا" هكذا يصف الشاعر الكتابة الجميلة التي تخطف القلوب والأبصار، والخط العربي تحديدًا أنواعه كثيرة، وحروف اللغة العربية سهلة ومرنة، وعند كتابتها بخط جميل تبعث في النفس بهجة، لما لها من جمال فني بديع، سواء كان الخط ثلثًا أو نسخًا أو كوفيًا.
ويقول رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي إن للكلمة و الخط المرسوم وقع أقوى من طلقات الرصاص.
وفي الإسكندرية، أبدع خطاط سكندري في كتابة لوحة بديعة، تخطف القلب من أول نظرة، فاستطاع كتابة صورة البقرة كاملة في لوحة واحدة على مدار عام كامل دون خطأ واحد في اللوحة.
أقرأ أيضًا:
وفي تصريحات لموقع محمد رشدي، يعمل بإحدى شركات المعادن، إنه يهوى الخط العربي منذ الصغر وخط العديد من اللوحات كهواية، وبعد ذلك اكتشف عشقه للخط العربي، فقرر أن يدرس الخط العربي بأحد المعاهد بالإسكندرية إلى جانب عمله.
وأضاف رشدي، إنه بدأ بعد ذلك في كتابة بعض اللوحات وعرض أعماله بالمعارض الفنية حتى بدأ في حصد العديد من الجوائز على مدار أكتر من 15 عامًا.
وأشار إلى أن فكرة كتابة سورة البقرة في لوحة واحدة روادته كثيرًا ليحاكي ما فعله لخطاط العظيم الذي لا مثيل له كما وصفه رشدي (محمد إبراهيم) والذي كتب القرأن كاملًا في لوحة واحدة أهداها للملك فاروق.
وأوضح أنه استغرق عامًا كاملًا في كتابة صورة البقرة في لوحة واحدة "متر في 70 سم" في عام 2006، بأقل الامكانيات المتاحة وبأدوات بدائية، وشارك بها في العديد من المعارض المحلية والدولية، وتعرض حاليًا في قصر ثقافة الأنفوشي.
وتابع أنه يشارك فى معرض حروف وكلمات بمكتبة الإسكندرية، وصالون الخط العربى لمدة 15 عاما متواصلة من العيد الخامس حتى العشرين، وشارك فى ملتقى القاهرة الدولى بمشاركة الفنانين العرب عام 2020، والاحتفال باليوم العالمى للغة العربية، بالإضافة إلى العديد من المعارض المحلية والدولية .
ولفت إلى أنه حصل على جوائز أول جمهورية فى عام 2006، والجائزة الاولى لنقابة الفنانين التشكيليين عام 2008، وجائزة أولى من مدرسة محمد إبراهيم من جمعية الأدباء والكتاب، وحصل على جائرة الأولى هذا العام فى بطولة الجمهورية للشركات فى الفنون التشكيلية.
