EN 
يتعرض الكثير من مستخدمى الهواتف الذكية لبعض الأنشطة الغريبة، ولكن دون أن يعرفوا السبب الحقيقة ورا مثل هذه الأنشطة الأمر الذى يثير الشك عند المستخدمين حتى دون قيامهم بأى شئ يؤدى لمثل هذه النشاطات.
وبحسب موقع Gadget Cover فإن هناك عدد من العلامات التى من الممكن أن تكشف عن اختراق هاتفك الذكى، كما تفسر بعض الأنشطة الغريبة التى تحدث للهاتف والتى قد تنذر عن مشكلة كبير أو اختراق لفيروس خطير دون علم أو إدراك من المستخدمين، وفيما يلى بعض الأشياء التى تؤكد إصابة هاتفك الذكى بفيروس خطير :
إقرأ أيضا: فى 6 خطوات.. إزاى تحمي آيفون من الاختراق
- استهلاك للإنترنت بشكل أكثر من المعتاد
ولدى كل مستخدم أدوات يمكنها تتبع استهلاك النطاق الترددي الشهري للإنترنت، ويمكن من خلالها معرفة الكمية التى تم استهلاكها بالفعل، وإذا وجدت أن الكمية المستهلكة أكبر بكثير من المعتاد لك، على الرغم من أنك تقوم باستهلاكك الطبيعى، فهذه علامة أخرى على اختراقك.
- إعادة تشغيل جهازك فجأة وبشكل متكرر
تعد عمليات إعادة التشغيل التلقائية جزءًا من أساليب الكمبيوتر العادية، عند القيام بالتحديثات وعمليات تثبيت التطبيقات الجديدة بإعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر، ولكن إعادة التشغيل بشكل مفاجئ ومتكرر بدون أى سبب معروف هو دليل على الاختراق.
- صعوبة إغلاق الهاتف:
إذا وجدت صعوبة في إغلاق الهاتف، عما كان يحدث من قبل، فتأكد أن عليه برامج خبيثة تمنعه من الإغلاق، وتمكن غيرك من الإطلاع على هاتفك.
- وجود تطبيقات مجهولة
عند إصابة الهواتف بالفيروسات الخطيرة فإنه من ضمن العلامات الغريبة التى تخلفها الفيروسات هو وجود تطبيقات غير معروفة على هاتفك ولم تقم بتحميلها على الإطلاق.
- فشل الاتصال بالواى فاى
ويجد الكثير من المستخدمين أحيانا أن هواتفهم لا تقم بالاتصال بالواى فاى رغم عدم وجود أى مشكلة حقيقية لتشغيله مثل ادخال اسم الشبكة وكلمة السر والتأكد من أن الواى فاى مفعل ويقوم بالاتصال على الأجهزة الأخرى.
- ارتفاع درجة حرارة الهاتف:
إذا لاحظت أن الجهاز ساخن للغاية فهذه إشارة واضحة وقوية على اختراق هاتفك، قد يكون ذلك بسبب تشغيل تطبيق خبيث في الخلفية، يمثل ضغط على وحدة المعالجة المركزية CPU.
- تسريب شحن البطارية بسرعة
وقد يكون الهاتف جديدا أو أنك لا تقم باستخدامه وقت طويل ولا ترهقهه في تشغيل الألعاب وغيرها من الأشياء التى تستنذف البطارية إلا أن البطارية تنفد في وقت سريع جدا لا يتخطى 3 ساعات.
