EN 
قال نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إن المتحرش شخص قد يكون تعرض للتحرش وهو صغير، ولم يضخع للعلاج، لافتًا إلى أن الطفل إذا تعرض لتحرش فلا بد أن يعالج بشكل سلوكي، حتى لا يكون متحرشًا عندما يكبر.
وتابع "أسامة"، خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن المتحرش قد يكون مريضًا نفسيًا، أو قد يكون تربى على العنف، وتعرض لضرب شديد، وهذا يكون شخصية سادية تستمتع بإيذاء الآخرين.
ولفت إلى أن المتحرش يفكر في البداية بالقيام بهذا السلوك المشين لإشباع رغبته، ويعطي لنفسه العديد من المبررات، مضيفًا أن إدمان المواقع الإباحية يؤدي إلى إخراج الغريزة بصورة غير صحيحة، وهذا قد يزيد من التحرش.
وأشار إلى أن المتحرش قد يكون ولدًا أو بنتًا، والأعراض التي تصيب الطفل المتحرش به تتمثل في الكوابيس المتكررة، أو وضع الإبن يده على الموضع الحساس بشكل ملفت لمدة طويلة، وضع يده في الأماكن الجنسية في الألعاب التي يلعب بها، وعدم انتظام النوم والبكاء، والميل نحو الانعزالية بصورة كبيرة، وزيادة درجة العنف.
