لديها مهندسة وطبيبة أسنان.. مشروع صغير أيقونة قصة كفاح الأم المثالية في كفر الشيخ

نموذج مشرف لأم مثالية ضحت بسعادتها وتحملت الصعاب، من أجل إسعاد أبنائها، فهي معلمة فاصلة بالتربية التعليم، وتدرجت في الوظيفة حتى أصبحت موجهة بإدارة بيلا التعليمية، توفي زوجها وترك لها طفلتان، أحسنت تربيتهما، حتى تخرجت الابنة الكبرى في كلية الهندسة، والصغرى – حاليًا - طالبة بكلية طب الأسنان.

لم يكن اختيار مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، للسيدة أميرة عبد المنعم الحفني، أمًا مثالية عن مركز بيلا، ومن ضمن الأمهات المثاليات بمحافظة كفر الشيخ، من فراغ، بل جاء تتويجًا لقصة كفاح سيدة فاضلة نجحت في حُسن تربية وتعليم ابنتيها، وعبرت بهما إلى بر الأمان.

تحكي أميرة الحفني، موجهة بالتربية والتعليم، قصة كفاحها لـ"صدى البلد"، قائلة، تخرجت في دبلوم المعلمات عام 1989م، وحصلت على ليسانس آداب وتربية عام 1995م، وتزوجت عام 1994م، تعرض زوجي إبراهيم الشرنوبي، وكان يعمل معلمًا، إلى وعكة صحية في غضون عام 2000م.

وأضافت، الأم المثالية بمركز بيلا ومحافظة كفر الشيخ، أن زوجها – رحمه الله - ظل في صراع طويل مع مرض الكبد حتى توفي به عام 2010م، وكانت "ندا" في المرحلة الإعدادية، وتخرجت عقب ذلك في كلية الهندسة، و"نوران" في المرحلة الابتدائية، وهي تدرس بالفرقة الرابعة بكلية طب الأسنان.

وتابعت، كان معاش زوجي بسيطًا، فقررت إقامة مشروع صغير، عبارة عن محل لبيع الأحذية بشارع الثورة أحد أشهر شوارع مدينة بيلا، وكنت أعمل به، عقب الخروج من المدرسة، والحمد لله أحسنت تربية وتعليم بناتي، وتزوجت ابنتي المهندسة ندا، ولديها "سليم"، مضيفة" لما بشوف حفيدي سليم بنسى كل متاعب الدنيا".

وأوضحت الأم المثالية، أنها تقدمت إلى مسابقة الأم المثالية بمحافظة كفر الشيخ، عندما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، عن المسابقة، مشيرة إلى أن وجدت في قصة كفاحها ما يستحق ويؤهلها إلى الفوز بلقب الأم المثالية بجدارة، بعد أن نجحت في حسن رعاية وتربية أبنائها "ندا" و"نوران" اللتان التحقا بكليات مرموقة ومتميزة؛ ليكونا نماذج مشرفة ونافعة للمجتمع.