بالخطأ.. فيسبوك يكشف عن خطته لدعم المفرج عنهم من السجون

تختبر شركة فيسبوك Facebook سرا تطبيقا تجريبيا جديدا لمساعدة المدانين الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا من السجون في محاولة للاندماج مرة أخرى في مجتمعاتهم التي غادروها لسنوات.

وكعادة عملاقة التواصل الاجتماعي في تطوير تطبيقاتها الجديدة، فهى تعمل بسرية بالغة وتكتم شديد قبل الإعلان الرسمي عن أي خدمة جديدة، ولكن هذه المرة كشفت فيسبوك بالخطأ عن تطبيقها الجديد الخاص بالسجناء السابقين دون قصد عبر إنستجرام، بحسب ما ذكره موقع "the digital hacker".

ووفقا لوكالة "Bloomberg"، ظهر تطبيق "Re-Entry"، والمخصص للأشخاص الذين يغادرون السجون، الذي تم الكشف عنه بطريق الخطأ، في الجزء العلوي من خلاصات قصص موقع إنستجرام Instagram، يوم الأربعاء الماضي.

وقد ظهرت ضمن خاصية الستوري story، في حسابات بعض المستخدمين على إنستجرام قصة تحمل شعارا خاص بالتطبيق يقول "الاستعداد للحياة بعد السجن.. بدعم المجتمع"، والذي دعا المستخدمين لتجربة البرنامج وتقديم مدخلات.

وأكدت فيسبوك أنها كانت تختبر الميزة الجديدة، ولم تقصد إتاحتها للجمهور، وأنها تستهدف الخارجين من السجون بغية دمجهم بالمجتمع الخارجي، حيث يحظر على السجناء استخدام أي نوع من مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن يسمح لهم فقط بإرسال رسائل بريد إلكتروني إلى أشخاص خارج السجن.

وقال متحدث باسم شركة فيسبوك: "لقد كنا نستكشف طرقا مختلفة للمساعدة في سد الفجوات التي يواجهها أولئك الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة عبر تطبيقاتنا"، وأضاف: "القصد من هذا أن يكون اختبارا داخليا فقط، وقد قامت الشركة بإزالة الإشعار بمجرد علمها أنه تم تشغيله خارجيا لفترة وجيزة".

وفي يونيو الماضي، قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، إنه يريد الشركة أن تبدأ في بناء منتجات لتعزيز العدالة العرقية، وقد يكون التطبيق الجديد جزءًا من مثل هذا المشروع.

وفي غضون ذلك، أنشأ موقع إنستجرام المملوك لشركة فيسبوك فريق Equity خلال العام الماضي، بهدف بناء "ميزات جديدة تستجيب لاحتياجات المجتمعات المحرومة".