تتجه انظار العالم اجمع الى مصر مساء اليوم لمشاهدة حدث نقل المومياوات المصرية القديمة والبالغ عددها 22 ملك وملكة (18 ملكاً و4 ملكات) من المتحف المصري بميدان التحرير الي متحف الحضارة بالفسطاط وسيكون من ضمن المومياوات التي سيتم نقلها الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر وأيضا الملك سقنن رع الذي يعد من أقدم شهيد ومكافح ضد الهكسوس.
اقرأ أيضاً:
وقال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن حدث نقل المومياوات سيحفز وجهه السائحين نحو زيارة مصر خاصة بعد العودة التدريجية لقطاع السياحة بشكل منتظم والتي من المتوقع لها يوليو 2021.
وأضافالسيد فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ان للحدث العالمى أثار اقتصادية على مصر منها المساهمة فى زيادةعدد الليالي السياحية للسائحين داخل القاهرة لزياره أكثر من مقصد سياحي داخل العاصمة منها متحف الحضاره بالفسطاط والمتحف المصري بميدان التحرير الذي سيظل يعمل ويستقبل الزوار وأيضا المقاصد السياحية الاخري منها الأهرامات وبرج القاهرة والمتحف الكبير بالجيزة الذي سيفتتح في غضون شهور وغيرها من المعالم السياحية التي تحتاج إلي لعدة ليالي تتراوح بين 3 إلى4 ومن ثم تنشيط السياحة وزيادة الليالي السياحية بالفنادق بمحافظتى القاهرة والجيزة.
تابع : ستعود للقاهرة روحها القديمة بتجديد الميادين ومنطقه وسط البلد والمناطق التاريخيه والأثرية وخروج كثير من العاملين بالدوله ونقلهم إلي العاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا العام.
أكد "السيد"، أن نقل المومياوات فرصة ذهبية للترويج للمقاصد الأثرية والسياحية والثقافية في القاهرة ومصر كلها وسيضع مصر في مكانة مميزة علي خريطة السياحة العالمية
وتوقع السيد ، زيادة عوائد السياحة الثقافية بإفتتاح هذا المتحف وأيضا بخطة الدولةبتطوير المتاحف المصرية القائمة حاليا وإنشاء متاحف جديدة من 30 % إلى35 %ومن ثم زياده عوائد قطاع السياحة في مصر مضيفا أن السياحة الثقافية علي مستوي العالم في حدود 9 % من إجمالي دخل السياحة العالمية فمصر لها خصوصية وميزة نسبية في هذا القطاع لامتلاكها أكثر من ثلث أثار العالم ولديها العديد من المتاحف والقصور ولدينا متحف مفتوح في مدينة الأقصر.
وذكر السيد أن هذا الحدث العالمي يمكن للدولة المصرية استغلاله واستخدامه للترويج والتسويق لمصر وإظهار صورةمصر الحقيقية الدولة العريقة صاحبةأقدم حضارةعرفها التاريخ ففي الوقت الذي ينكمش فيه العالم بسبب أزمة فيروس كورونا تقوم مصر بإفتتاح متحف الحضارة بالفسطاط من أكبر متاحف العالم وتقوم بمثل هذا الحدث العالمي الذي يمثل احد عوامل القوة الناعمة لمصر واستخدامه للترويج والتسويق لزيادة الصادرات المصرية عالميا .