الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روح شهر رمضان الحقيقية عنده.. حكاية عم مجدي أقدم صانع فوانيس في بنها: بشتغل في المهنة من 50 سنة.. والفانوس الصاج يظل أحد الموروثات المعبرة عن أهل مصر .. فيديو وصور

صدى البلد

عم مجدي: 

  • أعشق العمل فى الفوانيس القديمة التراثية
  • الأطفال والسيدات يحجزونها لثقتهم فى الفانوس العربى الأصيل
  • الخامات المستخدمة قطع زجاج ملونة وأدوات للحرق واللحام
  •  لازم نطور شكل فانوس رمضان لمواكبة كل ما يحتاج إليه الشباب والأطفال

 

 

نفحات رمضانية .. حينما تدخل عليه تشعر برائحة رمضان داخل محله الصغير بمنطقة وسط البلد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، إنه مجدي أبو الخير أقدم صانع فوانيس في مدينة بنها.

 

أبو الخير يستيقظ مبكرا كل يوم خاصة الأيام السابقة للشهر الكريم في الساعة العاشرة صباحا ويظل طوال النهار فى تصنيع فوانيس شهر رمضان الكريم بأشكالها وأنواعها المختلفة.

 

اقرأ أيضا:

محافظ القليوبية يتابع تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة بشبين القناطر

عم مجدي أبو الخير يعتبر أقدم صانع وبائع فوانيس رمضان بمدينة بنها فهو لم يتخل عن التراث الشعبى القديم ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان من خلال فوانيس الشمعة والصاج التي تشتهر بها الصناعة المصرية.


التقى موقع صدى البلد بعم مجدي أبو الخير داخل محله للتعرف على تاريخ صناعة الفوانيس وأنواعها وأشكالها وطريقة تجميع الفانوس الصاج.

 

«بشتغل في الفوانيس منذ 50 عاما» هكذا بدأ صانع البهجة حديثة لصدى البلد، مشيرا إلى أنه توارث المهنة من والده طوال هذه السنوات لم يعمل أى مهنة أخرى سوى الإبداع فى تصنيع فوانيس رمضان من الصاج بأنواعها المختلفة التى تتميز بروح شهر رمضان الحقيقية.


عم مجدي أكد أنه يعشق العمل فى الفوانيس القديمة التراثية والتى يقبل عليها الأطفال والسيدات كل عام بصورة كبيرة، ويقومون بحجزها لثقتهم فى الفانوس العربى الأصيل، الذى لم يتغير رونقه ومحبته لدى كثير من المصريين خاصة فى القرى والريف المصرى.


ويعتمد عم مجدي على خامات بسيطة في التصنيع عبارة عن “ قطع زجاج ملونة، وأدوات للحرق واللحام ، قائلا: ثم ننتظر فترة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان كل عام، لنبدأ فى تصنيع الفوانيس الرمضانية التي تميز الشوارع والمنازل المصرية بأجواء رمضان.


وأكد عم مجدي اهتمامه بتطوير شكل فانوس رمضان لمواكبة كل ما يحتاج إليه الشباب والأطفال، مؤكدا أن المنافسة فى السوق أصبحت قوية خاصة بعد ظهور أشكال فوانيس مختلفة مضيفا أن الفانوس الصاج ممكن يعمل بالشمعة والكهرباء.


وأكد عم مجدى أن الفوانيس التى يتم صناعتها لها عدة أسماء وأشكال وأحجام، منها "شرائح البطيخة – المصحف – شمامة – اللوتس – أبو الأولاد – نجمة – المقرنص – أبو دلاية – فطوطة"، وعن الأسعار يقول إنها أصبحت حاليا مناسبة للجميع مضيفا: ستظل فوانيس الشمعة والصاج والصفيح والزجاج الملون أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، ولن تختفي مهما مرت السنين.


وعن فوانيس الصين الجديدة، أكد أن الفانوس المصرى "الصاج" سيظل أحد الموروثات التى تعبر عن أهل مصر والاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم خاصة بعد التطور به هذا العام وبدأ المصنعون في صناعة فوانيس بخامات جيدة وتصميمات أفضل مما كانت عليه طوال السنوات الماضية بما يجعلها قادرة على منافسة الصيني.


وأوضح عم مجدى أن الفانوس الصاج يعبر عن الأصالة المصرية ويتم تصنيعه بالكاوية والتناية ومنه أشكال متعددة منها، "الفاروق والدلاية والمشمس وأبو الأولاد وشويبس والبورد والمصحف وتوتة وشرائح البطيخ"، مؤكداً أن الفانوس الصاج هو الأساس والذي تربى عليه صانعو الفوانيس والأطفال من الأجيال المختلفة على مر العصور المختلفة.