الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 2 بين الواقع والدراما| لغز جثة فريد شوقي وخطة الإرهاب.. حقائق من قضية فض اعتصام رابعة

أحمد مكي - مسلسل
أحمد مكي - مسلسل الاختيار 2

انتهت حلقة مسلسل الإختيار 2 على مقتطفات من فجر يوم 14 أغسطس 2013 قبيل عملية فض إعتصام رابعة العدوية.

من حلقة مسلسل الاختيار 2

وينشر صدى البلد مقتطفات من أوراق تحقيقات وحيثيات القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 3985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ "أحداث فض اعتصام رابعة العدوية".

واتهمت النيابة العامة في أمر الإحالة كلا من محمد بديع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين، وعصام العريان، وعبدالرحمن البر، وعاصم عبدالماجد، ومحمد البلتاجي، وصفوة حجازي، وطارق الزمر، وعصام سلطان، وأسامة محمد مرسى، و730 متهما بتدبير تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر.

قيادات الجماعة الارهابية داخل قفص الاتهام

كما قام المتهمون بإرتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لإنتمائهم السياسي وافكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، والتخريب والاتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة وإحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها.

وايضا تضمن أمر إحالة المتهمين قيامهم بقلب وتغيير النظم الاساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة المعزول، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص وذلك بأن بثوا في أنفس المتجمهرين فكرته وحرضوهم عليه ورسموا لهم مخططات تنفيذه وأمدوهم بالعتاد المادي والعيني اللازم لإنفاذه.

والمتهمون من الأول وحتى الرابع عشر، ألفوا وتولوا قيادة عصابة هاجمت طائفة من السكان، قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمين على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة بتاريخ 31 يوليو 2013 بتكليف الشرطة باتخاذ اللازم نحو ضبط الجرائم التى وقعت بمحيط دوائر ميادين محددة منها محيط ميدان رابعة العدوية والتى وقعت فيها تلك الجرائم وكشف مرتكبيها واتخاذ اللازم قانونا بشأنهم.

وايضا استعرض المتهمون وآخرون مجهولون وآخرون توفوا، القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة المتاخم لتجمهرهم، وضباط وافراد قوات الشرطة وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء أعمالها.

من حلقات المسلسل

والمتهمون قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا، المجني عليه النقيب محمد محمد جودة، والنقيب شادي مجدي، والنقيب أشرف محمود فايد، والملازم أول محمد سمير، والمجند إبراهيم توني والمجند بدراوي منير والمجند نصر ممدوح، عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وإتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس متخدين منها ومن سطح مبنى خلف "طيبة مول" ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعي الطيران وسيبويه المصري ومن أسطح المباني العامة "مدرسة مدينة نصر الثانوية وعبدالعزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدوية، وأعلى مبنى جامعة الأزهر بطريق النصر، وبعض الوحدات السكنية بالعقارات الكائنة داخل محيط الاعتصام، منصات لإطلاق الأعيرة النارية.

ايضا عطلوا وأخرون مجهولون وآخرون توفوا، عمدا سير وسائل النقل العام البرية بأن أغلقوا جميع محاور ميدان رابعة العدوية بالقاهرة والشوارع المتفرعة منه بمتاريس من الطوب وإطارات السيارات والحجارة والبلدورات التى انتزعوها من الأرصفة ومواد البناء فشلت حركة المرور أمام وسائل النقل.

وخربوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا، عمدا مبان وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية وللنفع العام وهي مسجد رابعة العدوية وقاعات المناسبات الملحقة به، ومستفى رابعة العدوية، ومبنى الإدارة العامة للمرور، ومدرسة عبدالعزيز جاويش، ومدرسة مدينة نصر الثانوية، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعة الأزهر، وأعمدة الإنارة والحدائق وبلدورات الأرضية والبنية التحتية.

محمد بديع المرشد العام للجماعة داخل القفص

وأتلفوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا عمدا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها "المملوكة لقاطني محيط تجمهر رابعة العدوية ومن تم احتجازه داخل محيط التجمهر"، مما ترتب عليه جعل المواطنين وصحتهم وأمنهم في خطر، كما خربوا عمدا الكابلات الكهربائية المملوكة للدولة بأن أضرموا النيران فيها.

وحازوا وأحرزوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات "كلورات البوتاسيوم، وأكاسيد معادن" بدون ترخيص، وأسلحة نرية "رشاشات وبنادق آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وأسلحة نارية مششخنة "مسدسات" وأسلحة نارية غير مششخنة "خرطوش وبنادق وفرد روسي" بغير ترخيص.

وبعد الحكم ، قالت المحكمة في أوراق القضية "أن جماعة الإخوان المسلمين تنظيم سري بدء قبل منتصف القرن الماضي في عام 1928 إلا أنه وقد كشفت الجماعة عن وجهها القبيح على مدى تسعون عام تقريبا يبثون سمومهم بالعمل السري والترحيض العام ضد الدولة وهو عمر الجماعة الإرهابية، إرتكبت خلالها العنف والتحايل وإستغلال الفرص والإغتيالات ونشر الفوضى وإشاعة الخوف بين صفوف الشعب".

وشهد أحمد المرسى عبدالمقصود مشرف بهيئة الإسعاف بالقاهرة، أنه حال تمركزه بسيارة الإسعاف أمام جهاز التنظيم والإدارة بالقرب من ميدان رابعة، ابلغه مجموعة من معتصمى رابعة من جماعة الإخوان بوجود جثة لأحد الأشخاص بداخل المستشفي الميداني فانتقل لاستبيان الأمر تبين وجود جثة لأحد الأشخاص وبه آثار تعذيب وصعف بالكهرباء وتبين انه يدعى فريد شوقي فؤاد وتم نقله بسيارة الاسعاف للمشرحة.

أشرف عبدالباقي من حلقات المسلسل

وشهد أحمد شوقي فؤاد، بان شقيقه المجنى عليه تغيب عن منزله بتاريخ 9 يوليو 2013 وانه نما إلى علمه بتواجد جثة شقيقه بمشرحة زينهم فتوجه إلى هناك وتعرف على الجثة ووجد بها إصابات وأثار تعذيب، مضيفا بان شقيقه المتوفى كان من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى وانه ذهب رفقة أصدقائه إلى ميدان رابعة بمحض إرادته ثم إختفى إلى أن عثر على جثته، والقى بالمسئولية بشأن وفاة شقيقه عاى عاتق جماعة الإخوان بشأن قتل شقيقه وانه تم العثور على سيارة شقيقه بالشارع المقابل لاعتصام رابعة.

وشهد محمد فتحي انه طلب منه بعض الاشخاص أن يقلهم إلى ميدان رابعة والمكوث معهم لمدة يوم وفوجيء بمجموعة من المعتصمين تقوم باحتجازه داخل خيمة الاعتصام وسرقة متعلقاته وما معه والاستيلاء على سيارته، وأثناء ذلك شاهد محمد البلتاجي واسامة ياسين حال اعطائهم أوامر للمعتصمين بتعذيب أشخاص وكان بينهم شخص يدعى وليد أو فريد من الغردقة.

وشهد وكيل فرقة مباحث مصر الجديدة، بأن تحرياته توصلت لقيام مجموعة من المعتصمين باحتجاز المجنى عليه فريد شوقى والتعدى عليه بالضرب وتعذيبه حتى فارق الحياة، ظنا منهم بانه يعمل صابط بالأمن الوطني كما تبين احتجازهم المجنى عليه محمد فتحي وتعذيبه وإحداث ما به من إصابات.