"سما"تلميذة الابتدائي ببني سويف تفوز بالمركز الثاني على الجمهورية في القرآن الكريم

تقدم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بالتهنئة لمسؤولى قطاع التعليم لفوز مديرية التربية والتعليم بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم والمسابقة الإسلامية والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال شهر رمضان المبارك، وتم تنفيذها عبربرنامج "ZOOM"حفاطا على صحة وسلامة الطلاب نظرا لتداعيات جائحة كورونا. 

من جهتها أوضحت سهام يوسف وكيل وزارة التربية والتعليم  أنها قد استقبلت “بمكتبها “صباح اليوم التلميذة” سما نزيه سيد ” بالصف الخامس  بمدرسة منهرو الابتدائية بإدارة  تعليم اهناسيا) الفائزة بالمركز الثاني في المستوى الثاني  في المسابقة الإسلامية لحفظ وتلاوة وتجويد  القرآن الكريم  “20 جزءاً و20 حديثاً من الأربعين النووية” ،حيث نقلت  تهنئة المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم  للتلميذة ولأسرتها  على هذا  التميز و الإنجاز، ومتمنية  لها التوفيق والنجاح . 

اقرأ أيضا : 

سيدات من ذهب .. تكريم 15 من النماذج النسائية الناجحة في بني سويف
 

شهد الدكتور محمد هاني غنيم  محافظ بني سويف مساء أمس الفعالية التي نظمها فرع المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المحافظة تحت شعار سيدات من ذهب، لتكريم عدد من النماذج النسائية المتميزة في العديد من المجالات المختلفة وذلك بحضور السيد بلال حبش نائب محافظ بني سويف، نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، الدكتورة منى عبد الله عضو مجلس النواب، ولفيف من عضوات المجلس القومي للمرأة ببني سويف .

وفي كلمته بهذه المناسبة أثنى المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم على الدور الكبير الذي تقوم بها المرأة المصرية بشكل عام والسويفية على وجه الخصوص، لافتا إلى أن المرأة المصرية تتميز عن نظيرتها في المجتمعات الأخرى بأنها "السيدة " التي استطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة من خلال النجاح في أداء رسالتها تجاه أسرتها  وأولادها وبنفس القدر والكفاءة حققت التميز والاجتهاد في عملها ومسيرتها المهنية والوظيفية وهو ما ليس بغريب على المرأة المصرية التي حكمت مصر والعالم منذ آلاف السنين،مؤكدا على أن تكريم اليوم ليس تكريما لأشخاص بل تكريما لنماذج عديدة موجودة في كل بيت مصري لأمهات عظيمات وسيدات فضيليات قدمن ومازلن يقدمن المثل والقدوة في حمل الأمانة وأداء الرسالة تجاه أسرتها ومجتمعها ، مؤكدا أن أبرز تلك النماذج المضيئة وتصديرها للمجتمع كنماذج ناجحة هى الهدف من التكريم ليكون باعثا  ومحفزا  لاستمرار تلك النماذج من خلال دعمها معنويا وأدبيا وأن نرى المزيد والمزيد منها "كل في مجاله" .