EN 
كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل عن ظاهرة شهد القيثاريات التى تضئ سماء مصر والوطن العربي، قائلا: إن الشهب التى نراها كل عام كل مجموعة منها لها إسم معين، وذلك الإسم يكون مصاحب للمصدر التى تأتى منه تلك الشهب.
وأضاف "القاضى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن تلك الشهب عبارة عن غبار فضائي يخترق الغلاف الجوى ويتفتت ويكون فى حجم حبيبات الرمال ويكون لامع ولا يكون له أثر ضار، موضحا شهب القيثاريات إسمها يأتى من كوكبة القيثرة التى يتبعها مذنب سي 1861.
وتابع أن تلك الكوكبة عندما تقترب من مدارها والمجموعة الشمسية والأرض خاصة فى فصل الربيع من كل عام، تكون مجموعة الأتربة المحيطة بها جزء منها يخترق الغلاف الجوى للأرض، ونراه فى الفترة من 16 إلى 25 إبريل، أى أنها ظاهرة سنوية ثابتة.
وأكد أن وكالة الفضاء تعلن عن تلك الشهب كل عام، لافتا إلى أنها تضئ لمعان فى السماء مما يعطى نوع من الزخم، ويكون لها شكل جميل عندما نراه من خلال التلسكوب الفلكي، ومن الممكن أن نراه بالعين المجردة بعيدا عن صخب المدينة.
وأشار إلى أن مرصد حلوان الأن أصبح هناك به تلوث جوى رهيب، والان أصبح المكان فى مرصد القطامية الفلكي على مشارف العاصمة الإدارية، ولكن أى مكان مظلم خارج المدينة يتم رؤيته، كما أن المعهد يفتح أبوابه للجمهور ويجهز تلسكوبات للإستمتاع بتلك الظاهرة بالمجان.
