الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية ليس مدعوًا

اجتماع خاص للبرلمان الإيراني بخصوص محادثات فيينا والتسريب الصوتي

 طهران
طهران

يعقد البرلمان الإيراني اليوم الأحد، اجتماعًا خاصًا دون وجود وسائل إعلامية أو صحفيين لتغطيته وذلك لأهمية النقاش الذي سيكون حول موضوعاته، وفق ماذكرت شبكة آر تي.

ويبحث البرلمان موضوع محادثات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي، والتسريب الصوتي لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي يتكلم فيه بشكل غير إيجابي عن قائد فيلق القدس السابق والذي اغتالته المسيرات الأمريكية في يناير قبل سنة في عام 2020، قاسم سليماني.

ووفق التقارير الصحفية، فسيعقد الاجتماع دون وجود وحضور وزير الخارجية ظريف.

وأفادت التقارير بأن ظريف من المقرر أن يشارك في اجتماع للجنة الأمن القومي بالبرلمان عصر اليوم أي بعد الاجتماع الخاص، للرد على تساؤلات نواب حول الملف الصوتي المسرب.

وتعقد في فيينا، الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول كيفية استئناف الامتثال للاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية نقلت عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله يوم أمس السبت إنه متفائل بشأن محادثات إحياء الاتفاق النووي.

في المقابل قال مجتبى ذو النور رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أمس، إن مفاوضات فيينا باتت استنزافية ولم تحقق أي نتائج حتى الآن، وإنه أمام الغرب فرصة حتى 24 مايو للعودة للاتفاق النووي.

وذكر ذو النور إنه إذا لم تثمر مفاوضات فيينا بحلول 24 مايو عن شئ، فسيتم حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في المنشآت وإغلاقها.

وشدد على أن أي بند جديد يضاف الى الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا يجب أن يحظى بموافقة البرلمان.

وأكد ذو النور أنه في حال وفاء الغرب بالتزاماته، يتعين على الحكومة تقديم تقرير إلى البرلمان، وبعد تحقق المجلس، سيسمح للحكومة بالعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي.

ومازال التوصل إلى حل وصيغة في الاتفاق النووي مع إيران أمرًا غير واضح المعالم، فبينما يقول دبلوماسيون بإمكانية حدوث ذلك، ذاكرين إن ما يعطل الوصول لذلك هو في ضرورة كل طرف مرونة أكبر، والتفاوض بدون شروط.

وتشترط إيران على أمريكا رفع العقوبات من عليها أولًا، وبالمقابل تريد التزام إيراني حتى توافق على رفع العقوبات التي كررها، دونالد ترامب عليها كثيرًا.