الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوجراف.. "عقاب رادع" في انتظار إثيوبيا وحكومة آبي أحمد

آبي أحمد رئيس وزراء
آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا

عقوبات ضد مسؤولين في إثيوبيا على رأسهم  آبي أحمد ، رئيس الوزراء الإثيوبي، حيث تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرضها على أديس أبابا بعد 6 أشهر من إرسال قواتها العسكرية إلى إقليم تيجراي ، ضمن حملة عسكرية بدأت نوفمبر الماضي.  

منذ بداية حرب تيجراي تعهد آبي أحمد بأن تكون حملته العسكرية سريعة ومحددة الأهداف، لكن الحملة مازالت موجودة في تيجراي، وتورطت في جرائم حرب وإبادة وأعمال قتل وحشية يشنها الجيش الإثيوبي ضد آلاف المدنيين، في واحدة من أكبر الفظائع التي تشهدها قارة إفريقيا . 

عقوبات إثيوبيا

واشنطن ستبدأ بتقييد تأشيرات مسؤولين كبار في جيش إثيوبيا وحكومتها، لفشلهم في معالجة المخاوف الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في تيجراي . 

ورصدت أمريكا في إقليم تيجراي انتهاكات وعمليات قتل ونهب، بالإضافة إلى أعمال اغتصاب. 

وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الكونجرس، عن "تطهير عرقي" في غرب تيجراي ، مع طرد سلطات أمهرة سكان تيجراي . 

واتهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا الحكومة بالسعي لتدمير إقليم تيجراي ، مؤكدا أن حكومة أبي أحمد في أديس أبابا ترتكب مجازر في إقليم تيجراي . 

وقد توقف أمريكا مساعداتها المقدمة إلى إثيوبيا وتقلص الدعم الممنوح من البنك الدولي وصندوق النقد، إلى جانب فرض عقوبات على مسؤولين في إثيوبيا و إريتريا ضالعين في جرائم إقليم تيجراي . 

وتشير التقارير إلى تلقي آبي أحمد دعما من الجيش الإريتري المتهم بارتكاب أسوأ الفظائع في تاريخ النزاع بين حكومة إثيوبيا وسكان إقليم تيجراي ، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية ومجازر أودت بحياة المئات.