الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المخابرات البريطانية لاتستبعد تفشي كورونا نتيجة تجارب سرية في الصين

الوباء قد يكون صنع
الوباء قد يكون صنع في المعامل

في توسعٍ ملحوظ في رواية التسرب المعملي لفيروس كورونا، اعتبرت المخابرات البريطانية، أن الفيروس قد يكون خرج من معامل فيروسية، وليس نتيجة ظهور طبيعي للوباء، وفق ما أفادت به صحيفة "تايمز" البريطانية.

قالت الصحيفة إن المخابرات، تقول الآن أنه من "الممكن" تسرب فيروس كورونا "SARS-CoV-2" من مختبر.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تذكرها، إن أجهزة الاستخبارات الغربية، بما في ذلك البريطانية، كانت تعتبر في وقت سابق أن فرضية تسرب فيروس كورونا هذه ضعيفة، ولكن الآن تمت إعادة مراجعة هذا التقييم.

كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن البروفيسور البريطاني، أنجوس دالجليش، وعالم الفيروسات النرويجي، بيرجر سورنسن، أعلنا في دراسة أنهما عثرا على دليل يثبت الأصل المختبري لفيروس كورونا.

وقال الخبيران في دراستهما إنهما وجدا عددا من خصائص فيروس كورونا، يشير إلى وجود "تلاعب مستهدف".

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" فإن الدراسة التي أجراها دالجليش وسورنسن، توصلت إلى أن علماء صينيين طوروا "SARS-Cov-2" في مختبر ووهان.

وقالت الدراسة إنهم حاولوا بعد ذلك "إخفاء آثارهم" بطريقة تجعل الجميع يعتقد أن فيروس كورونا نشأ بطريقة طبيعية وليس من صنع بشري.

وقال البروفيسور البريطاني وعالم الفيروسات النرويجي، إنهما توصلا لهذه الخلاصة بعد تحليل التجارب، التي أجراها العلماء في ووهان بين عامي 2002 و 2019، وخلصوا إلى أن العلماء الصينيين، بما في ذلك بالتعاون مع الجامعات الأمريكية، قد طوروا أدوات لإنشاء SARS-Cov-2.

ووفقا للخبيرين حاول مختبر ووهان جعل الفيروس الذي يحدث بشكل طبيعي أكثر عدوى بحيث يتكاثر بسرعة في الخلايا البشرية، مرجحين أن العلماء من الصين أخذوا "أساس" فيروس كورونا من خفافيش الكهوف، وأدخلوا عليه تغييرات أخرى في تركيبته، ليكون أكثر عدوى وإماتة.

ومن بين هذه المكونات الجديدة للفيروس هي سلسلة من أربعة أحماض أمينية، يسمح للفيروس بالالتحام بإحكام بالخلايا البشرية مثل المغناطيس.

وبحسب عالم الفيروسات النرويجي فإنه من النادر وجود سلسلة في الفيروسات الطبيعية من 3 أحماض فقط وليس من 4 أحماض من تلك التي تم اكتشافها.

وفي مارس الماضي، نشرت منظمة الصحة العالمية النسخة الكاملة لتقرير مجموعة دولية من الخبراء الذين زاروا مدينة ووهان الصينية لتحديد أصل فيروس، الذي وصفوا فيه احتمال تسرب الفيروس من مختبر بأنه "مستبعد".

وقال التقرير أيضا إن النوع الجديد من فيروس كورونا قد انتقل على الأرجح إلى البشر من الخفافيش عن طريق حيوان آخر.

وظهر فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين في ديسمبر 2019، وتفشي في المدينة، ما أدى إلى اغلاقها تمامًا، لكن الإغلاق حدث بعد فوات الأوان وخروج الوباء من الصين للعالم، ليصبح الوباء متفشيًا بدرجة لاتخلو منه دولة في العالم.

وتعد أمريكا  أكبر حصيلة للوفيات جراء الفيروس في العالم وبعدها البرازيل، وبعدهم الهند، وتواجه في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات حادة لكلا المؤشرين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد معدلات انتشار فيروس كورونا في العالم  و"على نحو خطير" في بعض الدول.