الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إغماء إريكسن..طبيب: الموت المفاجئ سببه الرئيسي خطير خاصة لهذه الفئة العمرية

الدكتور حازم خميس
الدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب

قال الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب، ورئيس وحدة أمراض القلب للرياضيين، إن حدوث توقف للقلب للرياضيين في الملعب فاجعة، لكن الأعداد قليلة، حيث تقدرها الإحصائيات العالمية بحالة من بين كل 40 ألف شخص.


وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاثنين،  ويقدمه الاعلاميان محمد الشاذلي وهدير ابو زيد، أن بسبب قلة الأعداد التي تصاب بهذا العرض، لا يوجد اهتمام به، وفي المجتمعات المتقدمة يخضع الجميع لفحص القلب، وهو أمر مهم للغاية وقطاع مهم في جمعية القلب الأوروبية وكلية طب القلب الأمريكية وتطرح دوريا الإجراءات القلبية التي يجب أن يخضع لها كل رياضي.


ولفت أنه بالرغم من كل هذه الأبحاث وسلامة اللاعبين فإن بعضهم يكون معرضا لتوقف القلب، لأن هناك بعض الأمور التي لا يمكن لتلك الأبحاث كشفها، مثل خلل في كهربية القلب الذي قد يصيب أي شخص سليم، ولكن الرياضيين أكثر لأنهم يتعرضون لتوتر عصبي وبدني حاد جدا قد يساعد على خلل في كهربية القلب.

 

وتابع" هناك أمور تؤدي إلى توقف القلب، مثل تضخم عضلة القلب، وهناك إجراءات معينة لكشفها، أما لاعب المنتخب الدنماركي فقد أجرى كل الأبحاث ويتبقى له فقط الرنين المغناطيسي الذي يعتبر أهم أبحاث القلب في العصر الحديث لأنه يطلع على خلايا القلب بالداخل وتوزيعها لمعرفة ما إذا كان اللاعب معرضا لتكرار الحادث.

 

وأوضح خميس أن الموت المفاجئ نتيجة لتوقف القلب مختلف عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 35 عاما فأقل عمن تزيد أعمارهم عن 35 سنة،  لافتًا إلى أن 99% من البشر الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة يحدث لهم هذا الأمر ويكون بسبب كهربية وعضلة القلب.

 

وأشار إلى أن 99% ممن تزيد أعمارهم عن 35 سنة  يتعرضون لهذا الأمر بسبب اختلال في الشرايين، نتيجة لانسداد شريان مفاجئ في الشريان التاجي الرئيسي للقلب، وأغلبه تصلب في الشرايين بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والضغط والتدخين والسمنة وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم وكورونا.