EN
أعلن أحمد عيد عبد الملك، لاعب نادي الزمالك السابق، تبرعه لنادي الزمالك بمبلغ مالي لم يعلن عن تفاصيله وذلك بعد فتح نادي الزمالك حساب بنكي لتلقي مساعدات الجمهور.
وكتب أحمد عيد عبد الملك، عبر تويتر قائلا: "الزمالك ده خيره عليا و على أبويا قبل مني وهو اللي مخليني دلوقتي موجود اطلع في التلفزيون والناس تقدرني واشتغل يعني مينفعش انكر جميل النادي عليا في حياتي عموما، محدش يتكسف و هو بيدعم النادي اللي بيعشقه و كله في الاخر هيقلدنا".
وكان أحمد عيد عبدالملك، نجم الزمالك السابق، علق على قرار النادي بفتح حساب بنكي للسماح لجماهير النادي بالتبرع في ظل الضائقه المالية التي يمر بها النادي.
وكتب أحمد عيد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك ”:"موضوع دعم النادي بعد فتح الحساب سهل جداً بعض الناس بتقول هو أنا ممكن أحط من فلوسي ورزق عيالي للنادي علشان اللاعيبة تركب عربيات و تسكن في فلل وتترفه ، سهلة لو مقتدر وعندك إمكانية ساهم لو مش قادر وشايف إن ده مش من مقدرتك خلاص محدش بيجبرك ،،
وأضاف :"بس اسكت وسيب اللي يتبرع أو يساعد النادي يساعد في العموم الفكرة مش وحشة بس عاوزة دراسة ومخاطبة لفئة معينة من الجماهير اللي هما مقتدرين أكتر وبيطلعو يتكلمو عن النادي و بيتباهو إنهم زمالكاوية بالاسم بس ،،اللي بيحبو النادي كتير وجماهير الزمالك غير أي حد وأنا متأكد من ده ،،
وتابع :"بس بردو النادي ممكن يدخله فلوس كتير وسهل بس عاوزة نظام أنت لو وفرت ٥٠ أو ٦٠ مليون أو اقترضتهم وعملت أساس وبنيت سور النادي في أكتوبر بس هتجيب مليار علي الأقل دخل من العضويات الجديدة بس نشغل دماغنا !! عندك محلات في أهم شارع تجاري في مصر مش عارف تستفاد بيها ولا بتسويقها !!وأكيد اللي جاي لازم يشتغل مش هنلم تبرعات بس !!
وقبل ما تقولي أنت بتشحت أنت كنت بتفكر تفتح حساب علشان ترجع اللي عليك وكنت مؤيد للفكرة"
وأعلن الدكتور حسين السمرى المدير التنفيذى لنادى الزمالك فتح حساب بنكى لتلقى التبرعات من جماهير ومحبى النادى لتجاوز أزمته المالية.
وكتب السمرى عبر حسابه الشخصى على فيس بوك : بادرة بعض محبي وداعمى الزمالك للتبرع له في ظل الظروف التي يمر بها مشجعة جدا وبالفعل فتح النادي حساب فرعي خاص لهذا الغرض.
وبدأ محبي وداعمو النادي في تفعيل رقم الحساب 1911 وهو تاريخ تأسيس النادي ، ورقم لا ينسى لمحبي النادي ببنك مصر فرع وادي النيل او البنك الاهلى فرع سور النادي.
وأكمل السمرى: من المؤسف أن يهاجم البعض هذه الفكرة المطبقة في أغنى دول العالم اقتصاديا وهي أمريكا القائمة على التبرعات وهذا الأمر ليس اجبارا على أحد لكى يعلن البعض وإحنا لاقيين ناكل
