الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

200 شركة يونانية تعمل فى مصر باستثمارات 650 مليون دولار

الهيئة العامة للاستثمار
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة

تحتل اليونان المرتبة الـ 20 من حيث الدول الأجنبية المستثمرة فى مصر حسب بيانات للهيئة العامة للاستثمار و المناطق الحرة.

وتبلغ حجم الشركات اليونانية العاملة فى مصر نحو 200 شركة برأسمال مصدر يبلغ 700 مليون دولار و تبلغ نسبة مساهمة الجنسية فى هذه الاستثمارات نحو 650 مليون دولار.

و تتنوع الاستثمارات اليونانية فى عدد من القطاعات الاقتصادية و ياتى قطاعى الصناعة و الخدمة فى المقدمة


وتتطلع الشركات اليونانية لزيادة استثماراتها في القطاعات المعدنية، والصناعات الكيماوية والهندسية والنسيجية والغذائية والخشبية، والبناء والتشييد، والمستلزمات الطبية، وتكنولوجيا المعلومات.

 

وتستهدف مصر و اليونان توطيد العلاقات الاقتصادية بشقيها التجارى و الاستثمارى حيث تعد مصر بوابة الدخول الى افريقيا وتعد كذلك اليونان المدخل للاتحاد الأوروبي ودول البلقان.

 

واتفق الجانبان المصري واليوناني على تحقيق طفرة في مجالات التعاون المشترك بينهما، وتشجيع المزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة والغاز الطبيعي.


وعن أوجه التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة قال جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن دولة اليونان تعتمد على الطاقة الحرارية في توليد الطاقة الكهربائية كما أنها تستورد جزءا كبيرا من سلع الوقود من الخارج مما يكلفها اموالا باهظة تصل إلى 23%من الموازنة العامة للدولة.

 

وأكد "القليوبي" أن الاستثمارات بين مصر واليونان في مجال الطاقة كبيرة، فاليونان تعتمد على مصر في توليد جزء من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها من خلال الطاقة الشمسية لأن الطقس في البلدين متقارب. بالإضافة إلى ربط قبرص بمصر عن طريق خط غاز يستقبل الغاز المصري داخل الأراضي القبرصية، وعمليات تبادل بيانات قطاع البترول بين الجانبين المصري واليوناني في عمليات البحث والتنقيب والاستفادة من الخبرات المصرية و الشركات المصرية فيما يخص مد الخطوط عبر مياه البحر المتوسط أو استخدام شركات الملاحة المصرية ، وتبادل الخبرات والكوادر.


وأوضح استاذ هندسة البترول أن الجانب اليوناني يمكنه أن يستفيد من مصر أيضا في عملية الربط الكهربائي من خلال الكابل الكهربائي الذي يربط كلا من قبرص وكريت ومعظم الجزر اليونانية وشمال أوروبا والذي تم ببروتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء المصرية، كما يمكنها الاستفادة من استخدام تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر والذي يتم تصنيعه من مياه البحر المتوسط.