EN 
كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الاجتماع الذي جمعه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وكتب في تغريدة على تويتر: "مناقشة مهمة مع نظرائي السعودي والفرنسي حول ضرورة أن يظهر القادة السياسيون في لبنان قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتوفير الإغاثة التي يحتاجها الشعب اللبناني بشدة".
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن ما حدث في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات في لبنان غير مقبول، مشيرًا إلى أن إذلال المواطنين مرفوض تحت أي اعتبار.
جاء ذلك خلال مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا بدعوة من الرئيس عون، حيث حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وعدد من الوزراء والقادة الأمنيين في البلاد.
ودعا عون جميع المعنيين إلى العمل على منع تكرار هذه الممارسات، سيما وأن جدولا جديدا لأسعار المحروقات صدر، ومن شأنه أن يخفف الأزمة.
وأضاف عون أن الغاية الأساسية من هذا الاجتماع هي البحث في الوضع الأمني، خصوصا مع حلول فصل الصيف، حيث يتوقع أن يكون الموسم السياحي واعدا مع مجيء اللبنانيين المنتشرين في الخارج.
معاناة اللبنانيين
وأكد أن إغلاق الطرق أمام المواطنين يتسبب بمعاناة كبيرة لهم تضاف إلى ما يعانونه نتيجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة"، مؤكدا أن "التعبير عن الرأي مؤمن للجميع، ولكن لا يجوز أن يتحول الى فوضى وأعمال شغب، وعلى الجهات الأمنية عدم التهاون في التعاطي معها حفاظا على سلامة المواطنين والاستقرار العام".
ودعا عون إلى وجوب اتخاذ إجراءات لتصحيح الوضع في مطار بيروت بعد ورود شكاوى عن وجود صعوبات وازدحام، سيما عند اجراء فحوص pcr.
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، أكد أن هناك فرق بين الاعتراض والاعتداء على الناس وعلى أملاكهم وأرزاقهم وقطع الطرقات لا يعبّر عن الناس.
فيما طلب المجلس الأعلى للدفاع من الأجهزة العسكرية والأمنية، الجاهزية الكاملة اللازمة لعدم السماح لبعض المخلين بالأمن زعزعة الوضع بسبب الأوضاع المعيشية.
