الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واتساب تعلق تنفيذ سياستها المثيرة للجدل بالهند.. لهذا السبب

واتساب
واتساب

أوضحت منصة واتساب WhatsApp، يوم الجمعة الماضية، أمام محكمة دلهي العليا بالهند، أنها لن يطبق سياسات الخصوصية الجديدة حتى يدخل قانون حماية البيانات الشخصية حيز التنفيذ، حيث تناقش المحكمة طعون فيسبوك وشركتها واتسآب والذي يوجه تحقيقا بالدولة لعدم تطبيق الشروط والأحكام المثيرة للجدل.

ووفقا لما ذكره موقع "indiatoday"، أخبر هاريش سالفي، كبير مستشاري واتساب بالهند، المحكمة العليا أن الشركة علقت سياسات الخصوصية الجديدة، وأوضح أن Whatsapp، لن يحد من وظائفه للمستخدمين الذين رفضوا الموافقة على سياته المحدثة.

 

 

وطالبت الحكومة الهندية، شركة تطبيق التراسل إغلاق سياستها المثيرة للجدل التي أعلنت عنها أوائل العام الجاري، قائلة إن واتساب لن تكون قادرة على تطبيق سياسة الخصوصية الجديدة، حتي صدور قانون حماية البيانات".

وقال محامي واتساب للمحكمة العليا في دلهي: "أوضحت الشركة إنها لن تفرض سياساتها على مستخدميها بالهند، لبعض الوقت، ولكن لنفترض أن مشروع القانون الجديد سيسمح لنا بالقيام بذلك، سيكون لدينا تداعيات مختلفة تمامًا".

ومشيرا في مرافعته لمخاوف الحكومة الهندية من سياسة واتساب الجديدة، قال هاريش: "تشعر وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات MeitY، أن سياسة الخصوصية الجديدة، تتعارض مع قواعد تقنية المعلومات (ممارسات وإجراءات أمنية معقولة والبيانات الشخصية الحساسة أو المعلومات) لعام 2011".

وردا على طلب وزارة تكنولوجيا المعلومات الهندية، قال سالفي: " إن واتساب لن يحد من وظائفه لبعض الوقت، ولكن سيواصل عرض إشعار التحديث على المستخدمين، وستسمر الشركة في اتباع هذا النهج حتى يدخل قانون حماية البيانات حيز التنفيذ، ولقد وافقت الشركة طواعية على تأجيل التحديث حتى ذلك الحين".


سياسة خصوصية واتساب المثيرة للجدل

أعلن واتساب عن سياسة خصوصيته الجديدة، لأول مرة في يناير الماضي، والتي كانت من المقرر دخولها حيز التنفيذ في 8 فبراير، ولكن النظام الأساسي أجلها حتى 15 مايو، مشيرة إلى مخاوف بشأنه، وقال WhatsApp إنه سيستخدم هذه الأشهر الثلاثة لتوضيح شروطه الجديدة أمام مستخدميه حول العالم، في أشارة منه أن بياناتهم لا تزال آمنة.

ومن بين أبرز النقاط المثيرة للجدل في سياسة واتساب، تهديد الشركة بأنها ستقوم بحذف حسابات WhatsApp الخاصة بالمستخدمين الذين يرفضون قبول سياستها.


مما أدى إلى رد فعل عنيف وبدأ الكثير من المستخدمين الغاضبين في الانتقال إلى استخدام منصات أخرى مثل سيجنال Signal و تيليجرام Telegram.

وكان الخياران الوحيدان المعروضان أمام مستخدم واتساب في هذه الفترة، هما إما التوقف عن استخدام التطبيق أو الموافقة على السياسة الجديدة الخصوصية، وفي وقت لاحق، أعلن WhatsApp أنه لن يحذف حسابات المستخدمين و لكنه سيحد من وظائف التطبيق بالنسبة للرافضين.

وذلك يعني أن مستخدمي تطبيق المراسلة الأشهر، سيستمروا في تلقي الرسائل أو المكالمات، ولن يتمكنوا من الرد عليها، مما زاد من حيرة المستخدمين حول كيفية عمل التطبيق بعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في مايو.