الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكلمات مؤثرة.. هنا شيحة تفتقد المخرج الراحل محمد خان

صدى البلد

نشرت الفنانة هنا شيحة، صورا كانت تجمعها بالمخرج الكبير محمد خان، في ذكرى رحيله، وبكلمات مؤثرة عبرت عن افتقادها له، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام.

وكتبت: “ وحشتني أوي.. فاكرة لما احمد شوقي طلب مني اكتب عن خان عند وفاته الكلام طلع من قلبي علي الورق من غير تفكير .. وهكذا كان .. ومازال حيا في قلبي كل الكلام والمحادثات والنقاشات والحب والاحترام الكبير والخصوصية ❤️😘❤️”.

وتابعت: "اشعر بالفخر لأَنِّي عملت مع المخرج الكبير "محمد خان".. اشعر بالتفرد لأَنِّي من بطلات افلامه .. اشعر بالخصوصية لأَنِّه كان صديقي .. اشعر بالانتماء لفن من نوع خاص ومدرسة فنية لمخرج مقاتل من اجل رؤيته وإبداعه ضد كل اعتداء ".

وعبرت بمشاعر الحب عنه، قائلة: "يكفي ان تقول الاسم فتشعر بالفخر ..انا عملت فيلم معاه .. وهذا وسام أضعه علي صدري بكل شرف ..ان يراني بطلة فيلمه ويؤمن بي .. هذا وحده وسام .. كل من عرف خان يشعر بانه له مكان خاص وخصوصية ليس لأحد مثلها في قلبه وروحه .. تشعر انك مميز جدا وليس مثلك احد ..دائما هناك وقت لك كأنك صديقه المفضل" .
 

وعن تلقيها خبر رحيله، كتبت:"عدم تصديق وذهول ورجفة وغصه في القلب .. و قبضه في الروح .. وتسارع في الصور والذكريات والضحكة الطفولية الرنانة التي تملأ المكان ..رفعت هاتفي لاتصل بك ما ان سمعت الخبر .. لم ترد .. اتصلت مرة اخري لم ترد .. لم ترد يا خان ..
قلبي غاص في صدري .. لا اريد ان اصدق ..احنا لسه مخلصناش ال٦ أفلام .. انت وعدتني ..
تقيله قوي عليا .. انك تروح ..لِسَّه شويه يا خان ..اعرف ان الموت هو باب اخر ومرحلة اخري ولكن لم أكن مستعدة للرحيل ..لا احد كان .. صدمه جماعية برحيلك المفاجئ ولكنك دوما تحب المفاجآت.. اكتشاف أماكن جديدة واكلات جديدة".

 

ولد محمد خان لأم مصرية وأب باكستانى، عشق السينما منذ صغره، بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، وأتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.

وتناولت أعمال محمد خان، الواقع السياسي والاجتماعي المصري، ومن أبرز أعماله زوجة رجل مهم و أحلام هند وكاميليا وأيام السادات وضربة شمس الذي حصل علي جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي في أولى دوراته عام 1979 وفتاة المصنع الذي حصد العديد من الجوائز العربية والدولية.

كان يحلم أن يكون مهندسا معماريا وسافر إلى لندن للدراسة بها.. ولكن عن طريق الصدفة تعرف على شاب كندي وأقنعه بالذهاب معه لمعهد السينما في لندن، ليقرر ترك الهندسة والالتحاق بالمعهد، وبعد ذلك عاد للقاهرة وقدم عشرات الأفلام المميزة.