بمثابة حفار.. قناة السويس تكشف أهمية الكراكة حسين طنطاوي

كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، تفاصيل انضمام الكراكة حسين طنطاوي للهيئة.

وقال  الفريق أسامة ربيع، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر شاشة الحياة، مساء اليوم الثلاثاء، إنه الكرارة حسين طنطاوي في غاية الأهمية ومن أهم الكركات في الشرق الأوسط ، مضيفا انها أكبر الكراكات في الشرق الأوسط وستدخل الخدمة بعد شهر من الاستلام.

وتابع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أنها بمثابة حفار لزيادة عمق المياه سواء كان القاع رملي أو صخري أو طيني، والكراكة «حسين طنطاوي» ستقلص المدة المقررة للانتهاء من تعميق وتوسعة الجزء الجنوبي لتصبح 18 أو 20 شهرًا.

وأكمل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أنه الكراكتين «حسين طنطاوي» و«مهاب مميش» تتسمان بالتكريك في القاعين الصلب والصخري.

https://fb.watch/6--BokcASi/

فيما صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن الكراكة الجديدة "حسين طنطاوي" أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط، وصلت فجر اليوم الثلاثاء، قناة السويس محمولة على متن سفينة الغطس "Tai An Kou"، قادمة من ميناء روتردام في هولندا متجهة إلى منطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويم الكراكة وفصلها عن السفينة، وذلك استعداداً للانضمامها لأسطول كراكات الهيئة تمهيداً لاحتفالية كبرى لإجراء مراسم رفع العلم المصري عليها.

قناة السويس تعلن إقامة احتفالية مراسم رفع العلم على الكراكة حسين طنطاوي

وتعدد الكراكة التي تحمل اسم المشير حسين طنطاوي احدث كراكة ماصة طاردة تنضم الي اسطول الكراكات بهيئة قناة السويس وهي sister  للكراكة التي تحمل اسم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس السابق.

رئيس هيئة قناة السويس يتابع المراحل النهائية من أعمال مشروع متحف قناة السويس
يبلغ طول الكراكة حسين طنطاوي،  147.4 متر،  وعرضها 23 متر، والغاطس 7.70 متر.

يبلغ قدر الحفار فيها 4.8 ميجا وات، وتشمل علي 3 طلمبات تكريك عملاقة.

ويتوقع فور انتهاء تجارب البحر لها مشاركتها في مشروع الازدواج في القناة  بمسافة 82 كيلو مترًا بعد الانتهاء من أعمال التطوير الجارية.

وكان الفريق أسامة ربيع أشار إلي أهمية مشروع ازدواج قناة السويس،  إلى توسعة القناة من الكيلو 132 إلى 162 بمسافة 40 مترًا ناحية الشرق وتعميق المنطقة من 66 قدمًا حتى 72 قدمًا.

ويعد المشروع من اكبر مشاريع التكريك بالقناة نظرا لطبيعة الارض الصخرية في أجزاء من تلك المنطقة.