الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعويض مخاوف متحور دلتا|البنك المركزي يحلل أداء أسواق المال الدولية في أسبوع

ارشيفيه
ارشيفيه

قال البنك المركزي المصري، إن سوق الأسهم الدولية، أنهت تعاملاتها عن الأسبوع الماضي عند مستويات قياسية، رغم موجات البيع المكثفة التي شهدتها الأسواق في بداية الأسبوع، إذ جاء هذا الارتفاع بدعم من إعلان الشركات الكبرى لنتائج أعمالها والتي تضمنت تحقيق أرباح، مما عوض  المخاوف المتعلقة بمتحور دلتا.

 

ذكر تحليل اسواق المال العالمية عن الاسبوع الماضي والصادر عن البنك المركزي المصري، أن البنك المركزي الأوروبي كشف عن توجيهات مستقبلية جديدة، والتي أشارت إلى أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة أطول وأن أي تغيير في السياسة سيكون نتيجة لظروف الاقتصاد الكلي.

واستمرت سندات الخزانة في الارتفاع. وفي بداية الأسبوع، سجلت سندات الخزانة مكاسب بشكل ملحوظ بعد أن اتجه المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن حيث أدت حالة عدم اليقين المتعلقة بمتحور "دلتا" إلى إثارة المخاوف بشأن قوة الانتعاش المتوقع. وفي وقت لاحق من الأسبوع، تعرضت سندات الخزانة لخسائرمتواضعة حيث بدأت تلك المخاوف في التلاشي.

كما تراجع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات للأسبوع الرابع على التوالي،حيث شهد معدل العائد للسندات ذات أجل 10 سنوات انخفاضاً حادأً للغاية في بداية الاسبوع، لتسجل سندات الخزانة أكبر مكاسب يومية منذ شهر فبراير، تلاها ارتفاع استمر لجلستي تداول، قبل أن تنخفض مرة أخرى خلال نهاية الأسبوع.

 

وذكر التقرير انه يجري تداول السندات لأجل عشر سنوات حاليًا بمقدار 22 نقطة أساس دون مستوي 1.50% و 46 نقطة أساس دون أعلى مستوياتهاخلال الوباء والبالغة 1.742%، والتي وصلت إليها في 31 مارس 2021، في سوق المال، ظل الطلب على تسهيلات إعادة الشراء العكسيللاحتياطي الفيدرالي في ارتفاع ، حيث ارتفع إلى 877.251 مليار دولار، وان كان لا يزال أقل بنسبة 11% من مستوى الاستخدام اليومي القياسي البالغ 991.939 دولارًا والمسجل في 30 يونيو 2021.

 

وسجل مؤشر الدولار مكاسب لثاني أ أسبوع علي التوالي، متفوقًا على معظم أقرانه في مجموعة العشر دول الكبار، بعد أن شهد بداية الأسبوع تقلبًا حادًا في الأسواق نتيجةانتشار التحور الجديد من فييروس كورونا " دلتا"، مما دفع المستثمرين إلى التوجه إلى عملة الملاذ الآمن. انخفض اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 0.30% و 0.14% على التوالي، على خلفية صعود الدولار ومع استيعاب المستثمرين لتصريحات لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي

وكذلك تعليقات مسؤولي بنك إنجلترا والتي أشارت الى الاستمرار في السياسة التيسيرية. تراجع الذهب بنسبة 0.55% على الرغم من اتجاه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن مع ارتفاع الدولار. وعلى الرغم من الخسائر، لا يزال سعر الذهب فوق مستوى 1800 دولار للأوقية.