ردود صادمة.. آراء المصريين حول انتشار ظاهرة القتل بين الأزواج.. فيديو

جدل واضطراب علي كافة مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة "فيسبوك"، عقب انتشار جرائم متعددة لقتل زوجة لزوجها، بطرق مختلفة في عدد مختلف من المحافظات.

وأثارت تلك الجرائم حالة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اتخذها البعض علي محمل الجد، بينما البعض الأخر اتخذها مادة للفكاهة والهزار عبر نشر الصور المضحكة.

وتجولت عدسة "صدي البلد" في شوارع محافظة القاهرة، لمعرفة اراء المصريين حول السبب الذي قد يدفع الزوجة لارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة تجاه زوجها.

وكانت الردود من قبل المصريين صادمة، عند توجيه السؤال للنساء: لو جوزك زعلك هتقتليه ولا تروحي محكمة الأسرة؟، مما أثار صدمة النساء من ارتكاب جريمة تجاه زوجها بسبب الاختلاف او الجدل معه، وجاءت ردود كل من النساء والرجال كالاتي:

في البداية، قالت مروة محمد، أن الأمر أصبح مخيف مؤخراً، وانتشار نماذج القتل على مواقع التواصل الاجتماعي تتسبب في انهيار منظومة الزواج، وشبهت الأمر "بجزارة البشر" وهو أمر يثير حالة من الرعب والاستياء الشديد على تدهور الحال.

وأشارت خديجة عادل، أن المشاكل بين الأزواج من المفترض أن يتم حلها بشكل ودي بينهم، وفي حالة عدم السيطرة على الأمر تلعب العائلات دور في تهدئة الوضع بينهم، ومن ثم يأتي دور محكمة الأسرة، وعلقت على حوادث القتل المنتشرة أنها ليست الحل بل نهاية لحياة كل منهم وتدمير للأسرة.

وأوضحت ماجدة علي، أن أغلب الحوادث تكون بسبب عدم التفاهم الكبير بين الأزواج، وتعاطي أحد الأطراف المخدرات، وغياب العقل وأهمال كل لحظات الود بينهم، وضرب وأهانة الزوجة في بعض الأوقات، وتلعب الأزمات المادية دورها أيضاً في تفاخم الأمور.

وتابع محمد حامد، أن التفاهم والتغاضي على أخطاء الزوج لزوجته والعكس؛ هو أساس العلاقة السليمة بينهم، والمضي على عهد المرة قبل الحلوة هو مبدأ اعتادت عليه أغلب الزيجات الناجحة.

واختتمت حنان جمال، أن الطلاق والأنفصال هو الحل في حالة استحالة الوضع بين الزوجين، ولكن حوادث القتل هي جرائم يصعب التعايش معها أو محاولة فهمها، وتدمر حياة الأسرة ويزيد الأمر صعوبة في حالة وجود أطفال بالأسرة، ويبقى الإختيار السليم للزوج والزوجة من البداية هو كلمة السر.