الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يلتقي الزوج مع زوجته في الجنة؟ داعية يجيب

الزوجين
الزوجين

أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي عن سؤال يشغل بال الكثير من الأزواج والزوجات، والذي يقول "هل يلتقي الزوج مع زوجته في الجنة؟ ومن هن الحور العين ؟

وقال الداعية الإسلامي، في فيديو له، إن الله تعالى يجمع الزوجين في البرزخ، ويجمع الزوج بزوجته في الجنة وتكون زوجته سيدة الحور العين في الجنة وكلهن خادمات وصيفات لها.

وأشار إلى أن الزوجة التي تزوجت أكثر من رجل فتكون مع زوجها الأخير التي توفيت وهي على ذمته في الجنة.

وأكد أن النبي - صلى الله عليه وسلم -  لم يبشر أحدا بالجنة إلا رجلا وامرأة، فالنبي يقول "امرأة أغضبها زوجها وهي لها حق فذهبت إليه قبل أن ينام ، وتقول : والله لا تنام ولا أنام ولا يغمض لي جفن ولا يغمض لك جفن، حتى ترضى عني وأرضى عنك، فيقول النبي عنها: هي في الجنة هي في الجنة، هي في الجنة".

وأوضح، أن النبي الكريم يقول "من بات وقد أضحك زوجته حتى نامت والبسمة على وجهها بات وقد غفر الله جميع ذنبه".

الحور العين 


قال الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وامين الفتوى بدار الإفتاء، إنه فيما ورد في الكتاب والسُنة، أنه يكون للمؤمن في الجنة زوجات من الحور العين.

وأوضح «فخر» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «هل للمؤمن في الجنة زوجتان من الحور العين، وماذا عن زوجته في الدنيا؟»، أن الذي ورد أن المؤمن له زوجات من الحور العين، ولكن زوجته في الدنيا تكون الملكة عليهن، حيث إن الزوجة في الدنيا تكون في الجنة أجمل من الحور العين، وتفوقهن حُسنًا وجمالًا ودلالًا وفي كل شيء.

وأضاف أن الحور العين يكونوا خدمًا للزوجين، وأنه لن يكون هناك غيرة من جانب زوجة الدنيا بسبب الحور العين، لأن الغيرة من المنغصات، فيما أن الجنة دار الخُلد والنعيم، مشيرًا إلى أن كل شيء سيتغير يوم القيامة الرجل السييء والمرأة السيئة سيتبدلان، ليُهيأ للجنة.

شكل الحور العين

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نساء الدنيا المؤمنات هن الحور العين في الجنة، ولكن ليس بنفس الشكل، ولا بنفس الملامح، وإنما شيء آخر، بحيث إذا ظهرت واحدة منهن على هيئتها في الجنة لأهل الأرض ماتوا من حلاوتها، فهن أنفسهن حور عين، وجائزتهن نحن الرجال.

وأوضح «جمعة» في فتوى له، إن القضية كلها أننا سنتحول في الجنة إلي دار نعيم، دار تشريف وليست دار تكليف، نعيم مقيم يعني دائم، لا يوجد موت، لا توجد فيه حرارة زائدة أو برودة زائدة الأنهار تجري من تحتنا، والطين مسك، وإذا خضنا فيه بأرجلنا فإننا نتعطر هي شيء آخر.