الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد سيطرة طالبان على الحكم |10 دول تسحب رعاياها وسفارتها من أفغانستان

حملات عسكرية لإجلاء
حملات عسكرية لإجلاء رعايا الدول في افغانستان

بعد هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني، وخلو منصب الرئيس وسيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان بصورة كاملة أعاد هذا الأمر إلى الأذهان سطوة الحركات الإسلامية .

ولهذا السبب زاد قلق الدول وتسارعها لـ إجلاء دبلوماسييها ورعاياها من كابول خوفا من مهاجمة حركة طالبان عليهم واعتقالهم أو قتلهم.

وتقوم الدول التي كانت مشاركة في الحرب على طالبان في عام 2001، ومنهم الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واسبانيا ونيجيريا، بإجلاء رعاياها من كابول، حيث توجد السفارات، وخفض عدد دبلوماسييها، فيما تعيد دول أخرى موظفيها إلى وطنهم وتغلق سفاراتها خوفا من حركة طالبان المتطرفة.

وفي السطور التالية يستعرض موقع «صدى البلد» الدول التي أخلت سفاراتها ورعاياها من كابول حتى الآن..

الولايات المتحدة الأمريكية 

نشرت الولايات المتحدة نحو 5 آلاف جندي أمريكي للإشراف على جهود إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأمريكيين، مع تكليف قوات إضافية بتسهيل مغادرة الأفغان الذين ساعدوا الحكومة الأمريكية، والإبقاء على فريق أساسي من الدبلوماسيين في كابول، على الرغم من أن ذلك قد يتغير اعتمادا على التقييمات الأمنية.

ألمانيا

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده ستخفض عدد موظفي سفارتها في كابول إلى الحد الأدنى المطلق، وتم تشديد الأمن في محيط السفارة بسبب سيطرة طالبان.

بريطانيا

أعلنت بريطانيا أنها ستخفض عدد موظفيها في كابول بشكل كبير، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها سترسل نحو 600 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في عمليات الإجلاء.

هولندا

تقلص هولندا وجودها في كابول وتقيم ما إذا كان ينبغي الإخلاء بالكامل في ظل تدهور الوضع الأمني، وقالت وزيرة الخارجية الهولندية «سيجريد كاج» إن بلادها تعتزم إبقاء سفارتها مفتوحة لأطول فترة ممكنة.

سويسرا

ليس لدى سويسرا سفارة في كابول، وقالت نائبة وزير الخارجية السويسرية ليفيا ليو، إنه سيتم سحب جميع الموظفين السويسريين المتبقين من مكتبها للتعاون في أفغانستان بسبب تدهور الوضع الأمني.

ولم يتبق في مكتب التعاون، الذي يشرف على برامج المساعدات التنموية والإنسانية سوى 3 موظفين سويسريين فقط بعد تقليص عدد الموظفين هناك في وقت سابق.

وقالت ليو في مؤتمر صحفي في بيرن «سيغادرون كابول أيضا في أسرع وقت ممكن»، وأضافت أن بإمكان الموظفين المحليين الراغبين في المغادرة التقدم بطلب للحصول على تأشيرات إنسانية سويسرية.

حملات عسكرية لإجلاء رعايا الدول في افغانستان 

التشيك

أعلنت التشيك اعتزامها إجلاء دبلوماسييها من سفارتها بكابول مع تدهور الوضع الأمني لتلحق بقطار الدول الغربية التي أجلت الدبلوماسيين، قال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانيك  «قررنا نقل دبلوماسيّينا الاثنين فورا إلى المطار الدولي في كابول».

الدنمارك

قال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، إن الدنمارك ستغلق مؤقتا سفارتها في كابول، وتنسق عمليات الإجلاء مع النرويج التي تشترك في مجمع مع السفارة الدنماركية.

النرويج

كما اتخذت النرويج قرارا بإغلاق سفارتها مؤقتًا وإجلاء دبلوماسييها ورعاياها، وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إيني إريكسن سوريدي، في مؤتمر صحفي، هذا ينطبق أيضا على الأفغان العاملين محليا والذين لديهم عائلة قريبة في النرويج ويرغبون في أن يتم إجلاؤهم.

أستراليا

أغلقت أستراليا سفارتها بكابول في مايو، حيث بدأ هجوم طالبان يخطو خطوات واسعة، وبدأت دول أخرى بالفعل في تقليص وجودها الدبلوماسي.

إسبانيا

قالت إسبانيا  إنه بسبب تقدم قوات طالبان في مسيرتها نحو كابول، ستجلي مواطنيها المتبقين والموظفين الأفغان الذين ساعدوا الحكومة الإسبانية.