الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلق أوروبي من الأوضاع في أفغانستان.. وإسبانيا تتخذ أول خطوة لصالح كابول

طالبان
طالبان

عبرت  المفوضية الأوروبية عن قلقها مما يحدث في أفغانستان عقب استيلاء طالبان على السلطة، مشيرة إلى إن الخطر الأكبر يكتنف النساء والأطفال، وفق ما ذكرت وسائل اعلام عدة.

 

قالت المفوضية الأوروبية، إن هناك تقارير تفيد بملاحقة طالبان لأفراد عملوا مع الحكومة السابقة، ما يشير إلى توسع طالبان في عمليات الملاحقة، وفرض العقاب.

 

ذكرت المفوضية الأوروبية : نحن جاهزون لتوفير الموارد لإعادة توطين الأفغان الهاربين، وعلينا أن نضمن ممرات قانونية وآمنة للراغبين بالوصول إلى أوروبا".
 

وأضافت "كما علينا ضمان عدم وقوع اللاجئين الأفغان ضحية بيد تجار البشر "، واصفة  ما يحدث في أفغانستان بمأساة وصفعة كبيرة في وجه المجتمع الدولي".

 

من جانبها، قررت إسبانيا فتح مركزا لاستقبال الأفغان الهاربين من أفغانستان، في بداية تفاعل أوروبي مع اللاجئين.

 

من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي إنهم سيعملون مع الحلفاء الدوليين لإجلاء أكبر عدد ممكن من الأفغان المهددين، مشيدًا بالمبادرة الإسبانية، التي اعتبرها تعكس التضامن الأوروبي.

 

وأشارت الحكومة الإسبانية إلى إن عمليات الإجلاء من كابول معقدة لكنهم يملكون الموارد لإنجازها، داعية الاتحاد الأوروبي للتوحد لمواجهة التحدي في أفغانستان .

 

يأتي ذلك، فيما أكدت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت، وصول الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان"، إلى العاصمة الأفغانية كابول.
 

ونقلت "فرانس برس" عن مسؤولين في "طالبان" قولهم إن "عبد الغني برادر وصل كابول للقاء القادة والسياسيين لتشكيل حكومة شاملة".

 

وكان متحدث باسم "طالبان" قد أفاد بأن الحركة ستكشف عن إطار حكم جديد لأفغانستان في الأسابيع القليلة المقبلة.

 

وقال المسؤول لـ"رويترز"، اليوم السبت:  "خبراء قانونيون ودينيون وخبراء في السياسة الخارجية في طالبان يعملون الآن على طرح إطار حكم جديد في الأسابيع القليلة المقبلة".

 

وأضاف المسؤول أن نموذج طالبان الجديد للحكم في أفغانستان قد لا يكون ديمقراطيا بالتعريف الغربي الدقيق، ولكنه سيحمي حقوق الجميع، لافتا إلى أن قادة الحركة يواصلون إجراء المشاورات مع كبار الزعماء الأفغان السابقين، وقادة المليشيات الخاصة.