EN 
قال رئيس دولة تونس، قيس سعيد، اليوم الجمعة، إنه إطلع مؤخرا على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين من دول أجنبية كمساعدات للدولة التونسية لكنها ذهبت إلى أرصدتهم بالبنوك الأجنبية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس قيس سعيد، بمحمد العقربي رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، ومنى سعيد المندوبة العامة للجمعية، وهشام الرباعي نائب رئيس الجمعية.
وأضاف قيس سعيد: "مليارات رصدت لتونس ولم تدخل إلى تونس أبدا.. وما أكثر الأموال التي أخذوها من الخارج ووضعوها في الخارج.. ثم يتحدثون بعد ذلك في وسائل الإعلام عن الإنقاذ الوطني.. والمفروض أن يتم إنقاذ الوطن من هؤلاء الذي يتحدثون عن حكومة إنقاذ".
وأكد رئيس تونس، أنه لا مجال للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين الذين يحترمون القانون أو التنكيل بهم أو تقييد نشاطهم، موضحا أن الحريات مضمونة في تونس في إطار القانون.
في سياق آخر، كشفت صحيفة "الأنوار" التونسية ة تفاصيل مخطط اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد بصاروخ أرض جو،حيث يقف وراء المخطط جهات عدة من بينها تركيا وإسرائيل وتنظيم الإخوان في تونس وليبيا.
وقالت الصحيفة التونسية في تحقيق لها إن غرفة عمليات تركية خططت للعملية وكانت وراء التنسيق مع الموساد الإسرائيلي لنقل صاروخ أرض جو إلى مدينة جربة يوم 8 مايو الماضي، بالتعاون مع ميليشيات ليبية لاستهداف طائرة الرئيس قيس سعيد.
وذكرت "الأنوار" أن الرئيس قيس سعيد تحاشى ركوب الطائرة منذ زيارته إلى باريس قبل فترة، وأن زيارته إلى مطار قرطاج كانت في إطار جهود مواجهة المخطط والكشف عن المتورطين.
وأوضحت الصحيفة التونسية أن الموساد الإسرائيلي كان منزعجا بعد القبض على عدد من عناصره في تونس على علاقة بالعملية.
وأكدت أن إحباط مخطط الاغتيال تم بعد تفكيك الحاسوب الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، حيث تم كشف اتصالاته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم تنظيم الإخوان في بريطانيا إبراهيم منير ورئيس الموساد.
