الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جلبوع.. سجن هرب منه 6 فلسطينيين بطريقة محيرة.. فما عدد السجون الإسرائيلية؟

سجن النقب
سجن النقب

حالة من الغضب الإسرائيلي داهمت مسئولي الدولة العبرية بعد أن هرب من سجن جلبوع ستة فلسطينيين، رغم كونه سجن شديد الحراسة  فجر الاثنين، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة في واحدة من القصص الشبيهة بالأفلام، وهو ما دعا الإحتلال لأن يشن حملة بحث واسعة عنهم، وفق ما ذكرت صحف دولية عدة.

 

وكان الستة معتقلين في الزنزانة ذاتها، وأفادت تقارير بأنهم فروا عبر نفق نجحوا في حفره على مدى عدة أشهر.

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية صوراً ومقاطع فيديو تظهر نفقاً ضيقاً حُفر أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "تساعد في ملاحقة السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع"، وإنه خصص طائرات للقيام بمهام المراقبة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة السجون الإسرائيلية كثفت من وجود طواقمها داخل المعتقلات منذ ساعات الصباح، وذلك بعد فرار المعتقلين.

وأفرغت إدارة السجون الإسرائيلية السجن بالكامل من المعتقلين ونقلتهم إلى جهات غير معلومة، ووزعت المعتقلين في قسم 2 في السجن، ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، على سجون ريمون، ونفحة، والنقب.

وأضافت الهيئة أن إدارة السجون حبست أعدادا كبيرة من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في الزنازين، وحولت قيادة الحركة وعدد من عناصرها إلى مركز التحقيق في سجن آخر .

وأوضحت أن إدارة السجون أغلقت السجون وامتنعت عن توزيع وجبات الطعام على المعتقلين في العديد منها.
نشر نادي الأسير الفلسطيني أسماء الفارين، وهم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى، وخمسة من حركة "الجهاد الإسلامي".

وبحسب النادي فإن جميع المعتقلين الفارين من مدينة جنين، وصدرت على أربعة منهم أحكام بالسجن مدى الحياة وهم محمود عارضة (46 عاما) المعتقل منذ عام 1996، ومحمد عارضة (39 عاما) المعتقل منذ عام 2002، ويعقوب قادري (49 عاما) والمعتقل منذ عام 2003، وأيهم كمامجي (35 عاما) المعتقل منذ عام 2006.

وكانت أنشأت إسرائيل العديد من معسكرات الاعتقال عقب حرب يونيو1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، فبعض المعتقلات أنشأ عام 1968، وبعضها أنشأ عام 1970 و1971، لكنها أغلقت جميعا بعد حرب أكتوبر1973.

وينتشر الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيلية بارزة هي، جلبوع وسجون ريمون، ونفحة، والنقب، وغيرهم.

سجن بئر السبع المركزي
أنشئ في بداية عام 1970، وبعد عام 1987 تم إنشاء قسم للعزل بهذا السجن، يوجد به حاليا حوالي مائة أسير فلسطيني، وباقي أقسام السجن تستخدم للسجناء الجنائيين اليهود والعرب.

سجن عسقلان المركزي
أنشئ في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية. ويوجد في هذا السجن خمسة أقسام بجانب قسم الزنازين، إضافة إلى جناح خاص بالشاباك الإسرائيلي للتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين والعرب. 

سجن الرملة
أنشئ سرايا الرملة عام 1934 إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، وبعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948 تحول إلى مركز للجيش الإسرائيلي، وفي عام 1953 تم تخصيص جزء من السرايا كسجن للفدائيين الفلسطينيين، ثم حولت السرايا بكاملها في عام 1967 إلى سجن مركزي للجنائيين اليهود إضافة إلى الأسرى الفلسطينيين وخصوصاً من منطقة القدس.

معتقل المسكوبية
يقع سجن المسكوبية في القسم الشمالي من مدينة القدس، ضمن ما يسمى "ساعة الروسي" أقيم في عهد سلطات الانتداب البريطاني وكان يعرف بالسجن المركزي، وهو مخصص للتوقيف والاعتقال.

سجن النقب
افتتح سجن النقب الصحراوي المعروف باسم "أنصار 3" أول مرة عام 1988 حيث زاره أكثر من خمسين ألف معتقل فلسطيني إلى أن أغلق عام 1995، ثم أعيد افتتاحه مع اندلاع أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000.

سجن عوفر
مقام على أراضي بيتونيا غرب مدينة رام الله، وقد أنشئ هذا السجن في فترة الانتداب البريطاني ويطلق عليه السجناء اسم "جوانتانامو" و"الأحمر"نظراً لسوء الأحوال فيه، حيث يعيش في كل خيمة من خيامه 30 أسيراً يعانون من نقص الطعام والملابس وسوء الرعاية الصحية فضلاً عن انقطاع السجناء تماماً عن العالم الخارجي .

سجن تلموند
يقع جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة، شيد هذا السجن خصيصا للأحداث من العرب واليهود، وينقسم إلى قسمين، قسم للأحداث الذكور وآخر للأحداث الإناث.

سجن نفحة
يعد هذا المعتقل الذي يبعد 100 كلم عن مدينة بئر السبع و 200 كلم عن مدينة القدس من أشد السجون الإسرائيلية قسوة، وقد استحدث هذا السجن خصيصا للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون بغرض عزلهم عن بقية السجون الأخرى. 

سجن الدامون
أقيم هذا السجن منذ زمن الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث روعي في بنائه توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان.  يضم حوالي 440 معتقلا في حين يستوعب مبناه في الأصل 300 فقط.