الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوستا برافا.. فيلم لبناني بطولة نادين لبكي يثير اهتمام رواد مهرجان فينيسيا

نادين لبكي في مشهد
نادين لبكي في مشهد من فيلم كوستا برافا

لفتت الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي الأنظار بفيلمها الجديد الذي تقوم فيه بدور تمثيلي فقط بـ مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عقب عرضه.

 

نادين لبكي في فينيسيا 

كوستا برافا من إخراج مونيا عقل، وهو عمل قوي يسلط الضوء على حال بيروت قبل انفجار المرفأ المدوي الذي تسبب في كثير من الدمار في لبنان. 

 

وصف موقع فاريتي فيلم كوستا برافا بأنه قدم صورة قوية لما يحدث في بيروت والأوضاع التي كانت سائدة قبل انفجار المرفأ، من خلال قصة أسرة تعيش في الجبال اللبنانية. 

فريق فيلم كوستا برافا على السجادة الحمراء 

 

تحدثت نادين لبكي في حوار لفاريتي حول تجربة كوستا برافا الذي تم تصويره بعد شهرين من الانفجار، وتحدت به أسرة العمل أوضاع الوباء والانهيار الاقتصادي في لبنان. 

 

وقالت نادين لبكي إن كوستا برافا يقدم صورة توضيحية للمحنة التي تمر بها بلدها، وتوجه رسالة إلى العالم بأسره عما يحدث في لبنان والأزمات التي يعيشها شعبها. 

 

ويبدأ فيلم كوستا برافا بقطة من مرفأ بيروت، وهو ما جذب الجمهور لاستكمال أحداثه وكانت لقطة درامية وعاطفية مؤثرة لجميع الحاضرين بما فيها طاقم العمل الذي حضر عرضه بمهرجان فينيسيا. 

 

وقالت نادين لبكي إن كوستا برافا ليس مجرد فيلم بالنسبة لهم، لكنه صورة انعكاسية لما يعيشه اللبنانيون، وهو ما يظهر في الصراعات والتناقضات العاطفية ومشاعر الحب والكراهية التي يكنونها تجاه بلدهم.

المخرجة مونيا عقل 

تشير أحداث كوستا برافا أيضا إلى الصراع العاطفي والفكري حول البقاء في لبنان ومقاومة ما يحدث أو الهجرة والعيش في الخارج، من خلال أسرة قررت تعزل نفسها في الجبال بعيد عن الواقع. 

يركز الفيلم أيضا على الأوضاع البيئية في لبنان، والتلوث والازدحام المروري والمباني الأسمنتية التي أصبحت مرهقة بالنسبة لمحبي التأمل والعيش بالقرب من الطبيعة. 

قصة كوستا برافا 

 اختير فيلم "كوستا برافا" للمخرجة اللبنانية مونيا عقل للمنافسة ضمن مسابقة "آفاق" بمهرجان فينيسا السينمائي الدولي، منذ أشهر، ومن المقرر عرضه في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة. 

وتدور قصته حول أسرة تهرب من التلوث السام في بيروت، بالذهاب إلى منزل جبلي مستدام ذاتيا بنته الأسرة ذات الروح الحرة.

 لكن، وبشكل غير متوقع، يبنى مكب نفايات جديد خارج سور منزلهم، مما يتسبب في جلب قمامة وفساد بلد بأكمله إلى عتبة منزلهم. 

تتراكم أكوام القمامة، ويتصاعد الصراع بين الرحيل والمقاومة، الأمر الذي يهدد وحدة الأسرة ومنزلها المثالي.