EN 
برلمانية: السيسي لم يدخر جهدا في تقديم حياة كريمة تليق وآدمية المواطن المصرى
برلماني: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة لتعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى
نائب الشيوخ: حياة كريمة تجسيد لمفهوم العدالة الاجتماعية والإرتقاء بحياة الإنسان
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي تقرير التنمية البشرية لعام 2021 ، من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ، وممثلة الأمم المتحدة " راندا أبو الحسن " .
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم فاعلية اطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية عن مصر للعام الحالي ٢٠٢١.
وصرح السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر.
كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
بداية،أشادت النائبة، إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر لعام 2021 بحضور الرئيس السيسي، مؤكدة أن الدولة المصرية بكافة قطاعاتها لا سيما القطاع الصحي شهدت تطوراً ملموساً، وغير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمنذ توليه مقاليد البلاد، لم يدخر جهدا في تقديم حياة كريمة تليق بآدمية المواطن المصرى.
وأكدت “ عبد الحليم” فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة كان لها دور كبير في خفض معدلات الفقر بقرى جمهورية مصر العربية، لاسيما وأنها استهدفت المناطق الأكثر احتياجا للتنمية من أجل تدعيمها بكافة الخدمات التي كانت تفتقر إليها سواء من النواحي الصحية ، الاقتصادية، والتعليمية، لافتة إلى أن الدولة تشهد حاليًا نهضة تنموية في كل مناحي الحياة بفضل الأمن والاستقرار الذي ننعم به وهو ما يدفع عجلة التنمية التي تجري على أرض مصر اليوم.
وأوضحت أن المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة" استطاع أن يغير من نمط حياة المصريين ، وعمل على تعزيز الأمن القومي المصري ، لافتة إلى أن هذا المشروع التنموي العملاق حقق نقلة نوعية لمصر في وقت قياسي، ستصب في مسيرة وأهداف استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030".
كما أكدت عضو صحة النواب أن الرئيس السيسي يسابق الزمن ، من أجل تحسين المنظومة الصحية فى مصر، وذلك للنهوض بها، والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مؤكدة أن القيادة السياسية ، كانت ولا زالت أكبر داعم لنظام التأمين الصحي الشامل، و الذي يُعد أحد أدوات إصلاح القطاع الصحي، والدعامة الأساسية والرئيسية لتوفير الحماية الصحية للمصريين، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز،وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية.
ولفتت “ عبد الحليم” إلى أنه لم يغفل أيضا عن توفير الحماية الصحية للأطفال، بل كفل لهم العيش فى ظل بيئة آمنة ينعمون بها، لافتة إلى أنه ومن هذا المنطلق، تم إطلاق مبادرة الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، لعلاج الأنيميا بالمجان،والتى تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس السيسي، بالإضافة إلى التوعية وصرف العلاج للأطفال ضد السمنة والنحافة، تلك المبادرة، التي كشفت عن الكثير من الحالات، مع وجود متابعة دورية فى التأمين الصحي وتوفير العلاج بالمجان للجميع.
واستطردت: ربط هذا المشروعات بالجمهورية الجديدة يعتبر الركيزة الأساسية التي سيعيش فيها المواطن البسيط وهو يشعر بالتطوير في حياته وبأنه قد تم إمداده بوسائل الحياة العصرية بما يليق بالحياة في دولته الحديثة.
من جانبه،ثمن النائب عبد الفتاح يحيي أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر لعام 2021 ، مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي أدركت حجم المخاطر والتحديات التى كانت تواجهها الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، وسعت لوضع استراتيجيات حقيقية وبناءة تصب فى صالح المواطن المصري .
وأكد" يحيي" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن إصدار تقريرالأمم المتحدة يؤكد انتهاج مصر لـ استراتيجية حقيقية فى التنمية البشرية لعام 2021 بعد غياب دام لـ 10 سنوات، مفخرة للدولة المصرية و بشهادت حقيقية موثقة، مشيرا إلى أن مصر واجهت بإرادة سياسية حقيقية و كبيرة برنامج إصلاح اقتصادي كان هدفه إصلاح كافة الاختلالات عن طريق معالجة اقتصادية شاملة ، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات.
وأضاف أمين قوى عاملة البرلمان أن مصر خطت خطوات سريعة فى مجال التحول الرقمي ، فضلا عن تبنيها اصلاحات تشريعية داعمة لاستكمال مسيرتها فى التطور من خلال دعمها جهود التنمية ، والاستفادة من الاصول والمهارات التى يمتلكها الشباب في مؤسسات الدولة لاسيما المرتبطة بالمواطنين .
كما أوضح أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة لتعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، و استخدام الشباب ، وتفعيل دوره واستغلال طاقته المهدرة ، وفتح المزيد من فرص العمل له ، يعود على الدولة بالنفع من جهة، وعلى الشباب المصري من جهة أخري،مستطردا اليوم وبوجود خطة لتحقيق رؤية مصر 2030 نجد أن رؤى الرئيس السيسي سباقة ، ودائما ما يتطلع للأمام ، و مصر اليوم تبني من جديد على يد الرئيس ، وذلك في إطار دعمه المستمر لتوطين الصناعات ، وتوفير فرص عمل لملايين المواطنين ".
وتوجه يحيي بالتحية والتقدير للرئيس السيسي، و الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط ، على بذلهما الجهود الجبارة والتى كان هدفها الرئيسي و الأساسي، الرقي بالمواطن المصري، ونقلة قوية لبناء جمهورية جديدة من بينة تحتية ، و مشروعات قومية وتنموية عملاقة لبناء الإنسان المصري،معقبا:" النهاردة وبشهادة الأمم المتحدة بنشوف اللى كنا بحلم بيه بيتحقق على أرض بلدي".
وفى سياق متصل،قال النائب، أحمد دياب،عضو مجلس الشيوخ ، إن مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية تعد من المبادرات المجتمعية بمفهومها الخدمي الشامل، والتي تستهدف توفير حياة أفضل للمواطنين، كما تراعي حقوق الإنسان بكافة أبعاده وعلى رأسها الاهتمام بالحق في الحياة وتحسين جوانب المعيشة، وتبني خطة موسعة لحياة كريمة بالريف المصري.
وأضاف" دياب" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن حياة كريمة ماهي إلا تجسيد لرؤية مؤسسات الدولة لمفهوم العدالة الاجتماعية، والإرتقاء بحياة الإنسان، مؤكدا أن القيادة السياسية تحرص على إحداث نقلة نوعية متكاملة لكافة القطاعات التي تتلامس مع احتياجات المواطنين من أجل حياة أفضل، وتغيير ثقافة العامة وتطوير يشمل مناحي الحياة.
كما أوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة الرئاسية تستهدف تخفيف العبء الواقع عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة أفضل لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
