الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية المغرب : توقعات بوصول مليون سائح اسرائيلي إلى المملكة

المغرب
المغرب

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه من المتوقع أن  يصل عدد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى المملكة المغربية حوالي مليون سائح خلال السنة الجارية.

 

لفت الوزير بوريطة إلى أن المبادلات التجارية بين الرباط وتل أبيب ارتفعت بخمسين بالمائة في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية. 

 

وأضاف قائلا: شركتان للطيران بين البلدين توفر حاليا 20 خطا جويا.

وبين بوريطة، خلال مشاركته في مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية أمريكا وإسرائيل والبحرين والمغرب والإمارات، اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقيات السلام، إن إرساء علاقات طبيعية وعادية مع إسرائيل أمر مهم للغاية.

 

كما أكد أن علاقات المغرب مع إسرائيل كانت قبل اتفاقات أبراهام، مشددا على أهمية إعادة إحيائها لدعم جهود السلام في المنطقة.


وعبر وزير الخارجية المغربي عن امتنان المملكة لـ الدور الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية كراعية لهذه الاتفاقيات.

 

وأضاف: كان محقاً من قال إن السلام لا يمكن إرساؤه بطريقة سهلة أو فقط بنية حسنة، ونحن نرى اليوم نية حسنة في الاتفاقيات، لكن نرى أيضاً عملاً.

 

وأورد أنه بتعليمات من الملك محمد السادس تم إنشاء منصة للحوار والتعاون الثنائي بين البلدين. 

 

كما أشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية تعمل بشكل نشط، وتم فتح قنوات الحوار بين رجال الأعمال.

 

وأردف بوريطة بأن المغرب وإسرائيل يتعاونان في مجالات عدة، من بينها الأمن السيبراني والعسكري، كما شاركا في مناورات عسكرية مشتركة.

 

واعتبر أن إعادة التواصل بين البلدين كان مهما للغاية، مؤكداً أن الحفاظ على هذه العلاقات من التحديات الكبيرة.

 

استطرد  الوزير قائلا  أن تأثير استئناف العلاقات يجب أن يستمر إلى الأجيال المقبلة، والعمل على تبيان فوائد هذا التعاون بالنسبة للشعوب والدول الأخرى.

 

كما شدد المسؤول المغربي على دعم المغرب لحل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، كما ذكر بخطابات الملك التي تؤكد على “الحفاظ على وضع القدس لأهميتها ورمزيتها للتعايش بين الأديان السماوية الثلاثة.

 

لفت بوريطة إلى أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلق عداوات للمغرب، مشيرا الي ان إسرائيل لم تعد دولة خارجية، يجب النظر إلى الفوائد وإجراء تقييم جديد للوضع في المنطقة واغتنام الفرص لتعزيز الاستقرار.

 

وزاد وزير الخارجية أن المغرب يبرهن اليوم للمنطقة والعالم على أهمية “اتخاذ خطوات من طرف الجميع من أجل تحسين الأوضاع.

 

وختم : اطمأنوا سوف يبقى المغرب ملتزما بوعوده من أجل استقرار المنطقة.