EN 
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم الموارد المائية والري، تعليقا على تنفيذ 9 محطات عملاقة لمواجهة التغيرات المناخية، إن الإدارة الجيدة هي التي تسعى للتعامل مع أي ظروف طارئة وليست الظروف العادية فقط.
وأوضح المهندس محمد غانم أن وزارة الري استعدت في ذلك السياق أن تكون المصارف ذات جسور كبيرة تحتمل أية كمية مياه، بالإضافة إلى ضمان أن المحطات المقامة على الترع والمصارف بها محطات للرفع على مصارف أخرى، حتى لا تتراكم وتسبب غرق الطرق والأراضي الزراعية.
وأضاف المهندس محمد غانم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على فضائية "القناة الأولى"، أن تلك المحطات تضممن تجنب ما حدث في عام 2015 في غرب الدلتا، وتابع: "عشان اللي حصل ميحصلش تاني قمنا في العام الذي يليه ببناء مصارف أخرى وتعاملنا مع الأزمة".
واستطرد: “مينفعش استنا السيول تحدث وافكر إزاي اتصرف، وأنشأنا أكثر من 1000 منشأ في جبال البحر الأحمر وسيناء ، للتغلب على مخاطر السيول خلال الأعوام السابقة”.
في سياق آخر، أكد المتحدث باسم الموارد المائية والري، أن عملية تنظيم كميات المياه التي تصل للنباتات تحسن جودتها وإنتاجيتها، وذلك لأن كمية المياه المناسبة تساعد على تنظيم كمية الأكسجين في الري، وبالتالي تقلل كمية السماد المطلوبة.
وأوضح أن كمية السماد الذي يستخدمه المزارع في أنظمة الري الحديثة تمثل 40% فقط من كمية السماد المستخدمة في أنظمة الري التقليدية، وهو ما يوفر الكثير من العمالة والطاقة، معقبا: "الفلاح بيكسب مرتين في التكاليف والبيع".
