قوات حفظ النظام بمدغشقر تطالب بإرجاء الانتخابات الرئاسية لمدة شهر

طالبت قوات حفظ النظام في مدغشقر بإرجاء الانتخابات الرئاسية لمدة شهر لمواصلة المشاورات التي بدأتها مع مجلس المصالحة ولجنة متابعة ومراقبة تنفيذ خارطة الطريق بهذا الصدد.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم، الجمعة،أن قوات الأمن بالبلاد سعت إلى تنظيم اجتماع بين المرشحين الثلاثة، وهم رئيس المرحلة الانتقالية أندري راجولينا، ولالاو رافالومانانا، زوجة رئيس مدغشقر السابق مارك رافالومانانا، والرئيس السابق ديدييه راتسيراكا
الذي حكم البلاد لمدة 22 عاما حتى عام 2002، مشيرا إلى أن راجولينا هو الوحيد الذي حرص على الحضور.
وطالب وزيرا القوات المسلحة والداخلية ورئيسا مجلس المصالحة ولجنة متابعة ومراقبة تنفيذ خارطة الطريق، لجنة الانتخابات أمس الخميس بتأجيلها لمدة لا تزيد على شهر واحد لبحث المناقشات التي جرت منذ يومين والتهديد بوقف التمويل الدولي ما لم ينسحب هؤلاء المرشحون الثلاثة من خوض سباق الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الراديو أن قوات حفظ النظام تسعى من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إجراء انتخابات تحظى بالمصداقية.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي دعا في السابع عشر من مايو الجاري الجهات المعنية في مدغشقر إلى العمل على انسحاب المرشحين الثلاثة من قائمة تضم 41 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في البلاد في نهاية شهر يوليو المقبل بهدف إنقاذ العملية الانتخابية.