الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عرض سكان العالم للخطر

حاكموا رئيس الجمهورية..شكوى عاجلة للتحقيق مع بولسونارو في جرائم ضد الإنسانية

جاير بولسونارو
جاير بولسونارو

منذ ظهور وباء كورونا ودخوله البرازيل، و الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، صار في موقع الضوء بشكل واسع، نظرًا لتصريحاته وتصرفاته الغريبة التي أثارت استياء الكثيرين في بلاده ، وخروج مظاهرات عارمة ترفض حكمه وتطالب بمحاكمته  وإقالته من منصبه كرئيس للدولة الأمريكية  الجنوبية.

 

 

وبحسب ما ذكرت صحف أمريكية، فإن أفعال جاير بولسونارو، جرت عليه حملة إدانات داخلية وخارجية واسعة، وصلت محليًا قبل أشهر إلى المطالبة بمعاقبته على قتله لآلاف البرازيليين بإهماله في اتخاذ قرارات سريعة تحفظ حياتهم من الوباء.

 

أما خارجيًا، فإن أفعال جاير بولسونارو  المقللة من كل المجهودات التي تعارض رؤيته، وفي هذا، فقد رفعت المنظمة النمساوية المدافعة عن البيئة "أولرايز" شكوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، بالتورط في "جرائم ضد الإنسانية".

وطالبت أولرايز بمحاكمة جاير بولسونارو على دوره المفترض في "تدمير غابات الأمازون".

وذكرت التقارير الصحفية، إن مسعى أولرايز، يعد  أول قضية تسعى لإقامة صلة واضحة بين إزالة الغابات ووقوع خسائر بشرية.

وقالت التقارير إن الرئيس البرازيلي متورط في إهلاك البشر،  حيث إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من جراء إحراق مساحات من الأراضي والزراعة على نطاق واسع جدا في الأمازون،  أمر كارثي.

 

تدمير الغابات البرازيلية الأضخم في العالم

وأضافت في مقارنة لها، بأن تدمير الغابات البرازيلية الأضخم في العالم من حيث المساحة الخضراء،  يعد أعلى من إجمالي الانبعاثات السنوية في إيطاليا أو إسبانيا.

 وكذلك يؤدي قطع أشجار الغابات في هذه المنطقة بالفعل إلى إطلاق كميات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما يمكن لباقي منطقة الأمازون امتصاصه.

 

وتطلب الشكوى إطلاق إجراءات قانونية في حق بولسونارو وإدارته على خلفية أنشطة "تتعلق مباشرة بالتداعيات السلبية للتغير المناخي في أنحاء العالم"، متهمة الرئيس البرازيلي بشن حملة واسعة تسببت في قتل مدافعين عن البيئة وبتعريض سكان العالم للخطر من جراء الانبعاثات الناجمة عن قطع أشجار الغابات.

 وحملت الشكوى بولسونارو مسؤولية خسارة قرابة 4000 كيلومتر مربع من الغابات المطرية كل عام، وإزالة غابات بمعدلات شهرية تسارعت بنسبة 88% منذ توليه الرئاسة في الأول من يناير 2019.

وأشارت المنظمة رافعة الدعوى  إلى أن "إدارة بولسونارو سعت بشكل ممنهج للتخلص من القوانين والوكالات والأفراد الذين يسهمون في حماية الأمازون وتحييدهم والنيل من مصداقيتهم".