الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

60 ألف مدرس يتقاعدون سنويا

الكثافة الطلابية.. 3 أزمات تعيق الوزارة عن تنفيذ الفترات الإضافية والتعليم بالنوادي

الكثافة الطلابية
الكثافة الطلابية في المدارس

شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل حول الكثافة الطلابية في المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، وبعد انتشار مجموعة الصور لعدد من الطلاب وهم جالسين على الارض، اتخذت وزارة التربية والتعليم، عدة قرارات من شأنها التقليل من آثار الكثافة الطلابية في المدارس.

 

وجاءت أبرز قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الجديدة حرصاً منها على مصلحة الطلاب بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي ولتحقيق ضوابط تنظيم العمل داخل المدارس لـ العام الدراسي 2021/2022.

تمثلت القرارات فيما يلي:

  • وضع مواعيد محددة لدخول أولياء الأمور لمقر المدرسة لإنهاء الأمور المتعلقة بذويهم ويتم الإعلان عنها بالمدرسة ومن خلال الصفحة الرسمية للمدرسة مع ضرورة تنظيم عملية الدخول والخروج للحفاظ على الصحة العامة.
  • منع تصوير الطلاب إلا بعد موافقة كتابية من ولى الأمر.
  • يتولى السيد مدير المديرية إيجاد الحلول المناسبة لتقليل الكثافة الطلابية وخاصة بالمدارس التي تعمل بنظام الفترتين، ويمكن اتاحة العمل لفترة ثالثة اذا تطلب الامر.
  • بالنسبة للمدارس التي يتم العمل بها بنظام الفترة الواحدة يحق لمدير المديرية الموافقة على تشغيلها بنظام الفترتين، مع عدم المساس بعدد أيام الدراسة المقررة بالخريطة الزمنية المعتمدة.
  • السماح بنقل معلمي الصفوف الثلاثة الأولى بين المدارس والإدارات التعليمية لسد العجز كأعضاء هيئة تدريس فقط.

حلول مُرة

وفي هذا الصدد قال الخبير التربوي إبراهيم شاهين، إن الحلول المطروحة من وزارة التربية والتعليم بشأن إمكانية العمل بنظام الفترات الإضافية، هو حل مُر، ولكن للتخلص من مشكلة أمر، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن تهتم الدولة بإنشاء المدارس لتغطية الكثافة الطلابية، وتتغاضى عن قيود البناء على الأراضي الزراعية في هذا الإطار على أساس أنها منفعة عامة.

وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه ما عدا إنشاء مدارس جديدة، لا يوجد حل بديل غير الفترات الإضافية، وتشغيل المدارس ساعات إضافية، وهو المقترح  الذي ظهر أول مرة عندما اقترحه الدكتور كمال حلمي بعد نكسة 67، لأن الدولة وقتها سخرت جهودها للاستعداد للحرب، وبالتالي لم يكن هناك امتداد في بناء المدارس، فاضطرت الدولة للفترة الثانية لحل أزمة التكدس وقتها، واستثمار المباني المدرسية المتاحة لأقصى درجة.

كثافة الفصول

وأشار إلى أن كثافة الطلاب في الفصول وصلت إلى 70 و 80 طالب، وهذا له تأثيرات سلبية كبيرة على سير العملية التعليمية، فلن يتمكن المدرس من التركيز مع هذا الكم، لو كل واحد عنده سؤال تنتهي الحصة والمدرس لن يشرح شئ، مؤكدا أن الحل المتاح حاليا هو الفترات الإضافية، وأنه الأن لا يمكن الخوف على الطلاب لأن ظروف العصر الحالي ومستوى الأمان لا تجعل ما يقلق من امتداد المدارس إلى المساء.

قلة المدرسين وإيقاف التعيين

وأكد أن المشكلة التي تواجهها هذا الحل، هو عدم وجود مدرسين كفاية لتغطية هذه الفترات الإضافية، موضحا أنه حاليا لا يتم تعيين مدرسين جدد، وأن فكرة فتح باب التطوع لا تصلح لأن المعلم لن يكون ملزم بنظام الوزارة لأنه ليس معين.

وأشار إلى أننا في حاجة ماسة إلى تعيين مدرسين جدد، لأنه يخرج حوالي 60 ألف معلم كل عام على المعاش، كما أن هناك زيادة مستمرة في أعداد الطلاب وبالتالي نحتاج لسد العجز بين المدرسين الذين يخرجون على المعاش ومواكبة النمو الطلابي.

التعليم في النوادي ومراكز الشباب

واختتم قائلا: "استخدام النوادي ومراكز الشباب، لا يمكن تطبيقه لأن النوادي لا تحتوي على غرف كفاية لاستيعاب الفصول أو الطلاب، وهذا المقترح يفشل بمجرد اصطدامه بالواقع، لأن مراكز الشباب في القرى تحتوي على غرفة أو غرفتين على الأكثر وهذا لا يمكن أن يستقبل عملية تعليمية صحيحة".

كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه قد تم الانتهاء من إصدار الشهادات المؤمنة لطلبة الدور الثاني للثانوية العامة.

وقال وزير التربية والتعليم: الشهادات المؤمنة لطلبة الدور الثاني الثانوية العامة الآن وفي طريقها للمديريات ثم المدارس. 

واضاف وزير التربية والتعليم: على طلاب الثانوية العامة استلام الشهادات المؤمنة من المدارس بعد الساعة العاشرة من صباح الغد الأربعاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢١. 

وتابع الوزير: أتمنى لجميع خريجي الثانوية العامة هذا العام خالص تمنيات الوزارة بالتوفيق والسداد.