EN 
تتسائل أغلب الأمهات ما أعراض ضمور العصب البصري عند الرضع؛ حيث انه مع ولادة طفل صغير تشعر الأمهات بالقلق من معاناة الطفل من مشاكل في البصر، وبسبب عدم شكوى الطفل في هذه المرحلة فيمكن ان يكون مصابا بـ ضمور العصب البصري، وفيما يلي سنقوم بتوضيح بعض المعلومات عن هذا المرض .
ما أعراض ضمور العصب البصري عند الرضع
وبالنسبة للرد عى تساؤل ما أعراض ضمور العصب البصري عند الرضع، فيجب ان نعلم بأن مرض الضمور العصبي من أمراض العين التي تثير القلق خاصةً عندما تصيب أطفالنا الصغار الرضع بالتحديد.
ويعتبر ضمور العصب البصري هو الذي يتسبب في عجز نقل النبضات من العين إلى الدماغ، وهو لا يعتبر مرضًا، ولكنه بالأحرى علامة على حالة محتملة أكثر خطورة.
ويقع العصب البصري في مركز الشبكية ويحمل أكثر من مليون عصب يربط الشبكية (طبقة العين التي تحمل خلايا الرؤية) بالفص القذالي (جزء الدماغ الذي يفسّر الرؤية).
ويمكن معرفة ما أعراض ضمور العصب البصري عند الرضع غبر متابعة بعض العلامات والأعراض الواضحة على عين الرضيع، وإذا كان ضغط مصاب بضمور العصب البصري فسوف تلاحظ واحد او أكثر من الأعراض التالية.
وعند توافر واحد أو أكثر من أعراض الضمور العصبي عند الرضع فيجب الإتصال بطبيب العيون لإجراء فحص كامل، ومن أبرز أعراض ضمور العصب البصري عند الرضع ما يلي:
1- رؤية مشوشة.
2- صعوبات في الرؤية المحيطية (الجانبية).
3- صعوبات في رؤية الألوان.
4- انخفاض حدة الرؤية.
5- حساسية الضوء الساطع والوهج (رهاب الضوء).
6- انخفاض السطوع في إحدى العينين بالنسبة إلى العين الأخرى.
أسباب ضمور العصب البصري عند الرضع
وهناك العديد من أسباب ضمور العصب البصري عند الرضع؛ حيث يتكون العصب البصري من ألياف عصبية تنقل النبضات إلى الدماغ، في حالة ضمور العصب البصري، هناك شيء ما يتدخل في قدرة العصب البصري على نقل هذه النبضات.
وتشمل أسباب ضمور العصب البصري عند الرضع مختلفة بالنسبة للكبار؛ حيث ان الكبار غالبا ما يتعرضون بسبب الأورام، أو التعرض للصدمات ، وانخفاض إمدادات الدم (نقص التروية) أو إمدادات الأكسجين (نقص الأكسجة) مما يسبب التورم ، والوراثة ، واستسقاء الرأس ، والسموم ، والعدوى ، و الاضطرابات التنكسية النادرة.
ويمكن أن تبدأ أسباب ضمور العصب البصري عند الرضع منذ يوم الولادة، ولا تظهر أعراضه إلا عندما يبلغ الشخص سن الرشد، ويلاحظ فيها الشخص شحوب العصب البصري الوردي للعين أثناء الفحص التوسعي باستخدام منظار العين.
يتضمن الاختبار عادةً تقييم حدة البصر، ومحاذاة العين ، وموضع الرأس ، والرأرأة . في المرضى الأكبر سنًا ، يمكن إجراء تقييمات واختبارات الرؤية المحيطية ورؤية الألوان مثل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ، والتخطيط الكهربائي للكهرباء (ERG) ، والإمكانات المرئية المحرضة (VEP) والتصوير المقطعي البصري (OCT).
ويمكن ان يحدث التداخل لأسباب ضمور العصب البصري عند الرضع مع عدة عوامل ومن بينها مايلي :
1- أورام المسار البصري.
2- انخفاض إمدادات الدم أو الأكسجين (نقص الأكسجة) قبل الولادة أو بعدها بفترة وجيزة.
3- الصدمات واستسقاء الرأس.
4- السموم والعدوى.
5- اعتلال الأعصاب البصري الوراثي ليبر، حالة وراثية يعاني فيها الشخص من فقدان البصر أولاً في إحدى العينين ، ثم في العين الأخرى.
6- تكوين غير سليم للعصب البصري، وهي مشكلة خلقية (يولد الشخص بها).
7- الأمراض التنكسية النادرة.
مخاطر ضمور العصب البصري عند الرضع
هناك العديد من مخاطر ضمور العصب البصري عند الرضع، وذلك لانه لا يوجد علاج لعكس ضمور العصب البصري، بمجرد فقدان الألياف العصبية في العصب البصري فإنها لا تلتئم أو تنمو مرة أخرى.
ومع ذلك، فإن التشخيص والعلاج المبكر للأسباب الكامنة يمكن أن تقلل من مخاطر ضمور العصب البصري عند الرضع، بالإضافة إلى انه يساعد على منع مزيد من الضرر الناجم عن المرض.
ويمكن مخاطر ضمور العصب البصري عند الرضع؛ حيث يعاني الطفل المصاب بهذه المشكلة من ضعف الرؤية بشكل كبير، وبالتالي يحتاج إلى مساعدة خاصة للمدرسة، وذلك لتسهيل خطة التعلم.
ويهدف العلاج الحد من مخاطر ضمور العصب البصري عند الرضع، ومنع تطور تلف العصب البصري، وذلك عبر تقليل زيادة ضغط السائل حول الدماغ والحبل الشوكي (استسقاء الرأس) إلى منع مزيد من تلف العصب البصري.
ويمكن وصف نظارات طبية لتصحيح الخطأ الانكساري (قصر النظر) لتجنب مخاطر ضمور العصب البصري عند الرضع، وعندما يكون ضمور العصب من جانب واحد، فإن حماية العين السليمة أمر ضروري ويجب التأكيد على ارتداء العدسات الواقية، قد تعمل المكبرات أو العدسات الملونة أيضًا على تحسين الوظيفة البصرية.
عند الوصول لسن التعليم، قد يعاني الطفل المصاب من ضمور العصب البصري وضعف الرؤية بشكل كبير لتجنب، ومن ثم يحتاج إلى مساعدة خاصة للمدرسة، لتسهل خطة التعلم الشخصية من خلال التعاون بين المتخصصين التربويين ومعلمي المدارس والمتخصصين (أحيانًا باستخدام الأجهزة البصرية ).
ولا يجب ان تغني المعلومات الوارد ذكرها عن أعراض ضمور العصب البصري عند الرضع من استشارة طبيب الأطفال أو اختصاصي العيون في حالة الشعور بأى أعراض مختلفة على الطفل، حيث ان هذه المعلومات هي عبارة عن نتائج دراسات أو أبحاث علمية أو طبية من مواقع مختصة.
** مصدر الخبر من موقع : aapos
