افتتح اليوم في الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، معرضًا لأعمال وحياة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي إحياء لذكراه الخامسة والعشرين.
صمم وجهز المعرض منسق المناظر ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وستتم إعادة الأعمال المعروضة فيه إلى الحياة مرة أخرى من خلال عدسة سينمائية.
المعرض ضم 23 ملصقًا من متحف السينما في لودز، وكلها مستوحاة من أفلام كيشلوفسكي. كما تضمن مواد أصلية من أرشيف السينما «سينماتيك»، بإجمالي 50 صورة لملصقات وصور من أفلام كيشلوفسكي الأيقونية، تُظهر مواقع وعمليات التصوير إلى جانب صور شخصية للمخرج.
فيلم وثائقي في المعرض
من بين أبرز فعاليات المعرض فيلم وثائقي، يعرض بشكل متتالٍ، جوانب مذهلة من حياة المخرج الراحل وأفكاره ومجموع أفلامه. الفيلم بعنوان «كريستوف كيشلوفسكي: أنا بين بين» من إخراج كريستوف فيشبيسكي.
انتشال التميمي قال في تصريحات صحفية ": اقنعنا اونسي ابو سيف ان يقوم بهذا المعرض واستطاع ان يصممه في وقت قياسي، ويوم بعد يوم نقول نحن لسنا مهرجان لعرض الأفلام وانما دائما هناك الكثير من البعد الثقافي.
وقال انسي ابو سيف": انا كلفت ان أقوم بعمل هذا المعرض وتخوفت في البداية وقلقت بسبب ضيق الوقت واخبرتهم انني لن استطيع ان اقدمه في هذا الوقت، واخبروني ان هناك من سيساعدني فتحمست، واشكرهم لانهم استحملوني
وأشارت بشرى": يقام هنا معرض كل عام، والاهم ان يراه الناس ويزوره وأتمنى من الجميع ان يضع يده في أيدينا.
وقال امير رمسيس في تصريحات لـ"صدى البلد": المعرص فرصة نادرة للجمهور المصري ان يرى النسخة المرممة من تلك الأفلام في المعرض، وهو واحد من اهم ١٠ مخرجين، والاحتفاء به في الجونة مهم، الجيل الذي تعلم سينما في التسعينات أبناء لهذا المخرج.