الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقوق النبي على أمته .. تعظيمه وتصديق نبوته والتخلق بأخلاقه

حقوق النبي على أمته
حقوق النبي على أمته

يحتفل المسلمون اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف، وفيه يبحث الكثير منهم عن حقوق النبي على أمته ، ونبرز في هذا التقرير أبرز حقوق الرسول على أمته.

 

 

حقوق النبي على أمته

 

يعتبر من حقوق النبي على أمته ، هو أنه أولى بهم من أنفسهم، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز (ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمْ ۗ وَأُوْلُواْ ٱلْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍۢ).

من حقوق النبي على أمته

 

كما يعتبر من حقوق النبي على أمته ، هو الإيمان به وتصديق نبوته واعتقاد عصمته ومحبته والشوق إليه والصلاة والسلام عليه.

ما هي حقوق النبي على أمته

 

كما يعتبر من حقوق الرسول على أمته ، هو طاعته واتباعه والتزام سنته والاقتداء به وإيثار شرعه على الشهوة والهوى.

أعظم حقوق النبي على أمته

 

ويعتبر كذلك من حقوق الرسول على أمته ، تعظيمه وتوقيره ونصرته والدفاع عن سنته ومدارسة سيرته والتخلق بأخلاقه، وإظهار سماحة دينه والتعريف بشريعته ومحبة آله وأصحابه.

حقوق الرسول على أمته

 

كذلك من حقوق الرسول على أمته ، هو إكرام مشاهده وأمكنته في مكة والمدينة زيارة قبره وشد الرحال إلى مسجده وقصة الصلاة فيه.

حقوق الرسول على أمته

 

ويعد كذلك من حقوق الرسول على أمته هو التبرك برؤية روضته ومنبره ومجلسه وملامس يديه ومواطئ قدميه والعمود الذي كان يستند إليه ومواطن نزول جبريل بالوحي عليه -صلى الله عليه وسلم-.

 

حكم الاحتفال بالمولد النبوي
 

أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وهل هو سنة أم بدعة ؟

وقال الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، في فيديو لصدى البلد، إن الاحتفال والاحتفاءوالفرح والسرور في المناسبات الدينية، هي فكرة محمودة وموجودة منذ قديم الأزل، وسيدنا عيسى قال كما ورد في القرآن الكريم (وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا).

 

هل الاحتفال بالمولد النبوي سنة أم بدعة ؟

 

وأضاف، أن الله تعالى يقول عن سيدنا يحيى عليه السلام ( وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) منوها بأن هذه الأمور والاحتفالات من الأمور الجميلة والطيبة ولا حرج فيها، والله أمرنا بالفرح وأخبرنا بالفرح يوم النصر، كما في ورد في سورة الروم  ﴿الم ۞ غُلِبَتِ الرُّومُ ۞ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ۞ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ).


وأشار إلى أن النبي كان يصوم يوم الإثنين ويوم الخميس، فلما سئل النبي عن صيام يوم الإثنين، قال : "ذاك يوم فيه ولدت"، كما يعلم الجميع منا وقت دخول النبي المدينة ، ووجد اليهود يحتفلون في يوم عاشوراء وسألهم النبي عن سبب فرحهم ، فأخبروه أن هذا يوم نجاة موسى من الغرق، فقال النبي : نحن أولى بموسى منكم فصام النبي يوم عاشوراء وأمر يصيامه، كنوع من الشكر لله على نجاة سيدنا موسى.


وتابع: إذا كان النبي يحتفل بيوم نجاة سيدنا موسى من الغرق، فكيف لنا لا نحتفل بمولد النبي المصطفى، الذي قال الله فيه (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ).