الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: العلاج التعويضي بالهرمونات يقلل من الوفاة المبكرة للنساء بنسبة 9٪

أهمية العلاج التعويضي
أهمية العلاج التعويضي بالهرمونات للنساء في سن اليأس

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن أهمية العلاج التعويضي بالهرمونات للنساء من قبل باحثون من جامعة إيست أنجليا، أن النساء اللواتي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات البديلة في سن اليأس قد يكون لديهن خطر أقل للوفاة المبكرة.

 

أهمية العلاج التعويضي بالهرمونات للنساء في سن اليأس



وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، التي أجريت على أكثر من 105000 امرأة حصلوا على العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة تصل إلى 32 عامًا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 9 في المائة مقارنة بالنساء في نفس العمر في نفس المناطق اللواتي لم يسبق لهن تلقي العلاج التعويضي بالهرمونات.
 


ويُعتقد الباحثون، أن واحدة من كل سبع نساء في إنجلترا في فترة انقطاع الطمث تتناول العلاج التعويضي بالهرمونات، والذي يمكن أن يخفف الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي والاكتئاب، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ونظر الباحثون في السجلات الطبية للنساء الأصحاء في المملكة المتحدة اللائي بدأن في تناول العلاج التعويضي بالهرمونات “المشترك” بين عامي 1984 و 2017 من سن 46 إلى 65 عامًا.

وتم ربط العلاج التعويضي بالهرمونات، الذي يحل محل الهرمونات المفقودة عندما تمر المرأة بسن اليأس ، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في بعض الدراسات ، مما قد يؤثر على امتصاصه. 

لكن مؤلفي الدراسة الحالية يقولون إن العلاج التعويضي بالهرمونات قد توفر فوائد صحية بما في ذلك تقوية العظام وتقليل خطر كسرها، ويمكن أن تزيد العظام المكسورة عند كبار السن من خطر الموت بعد العدوى والمضاعفات.

 

أهمية العلاج التعويضي بالهرمونات للنساء في سن اليأس


وقال نيك ستيل ، مؤلف مشارك في الدراسة وأستاذ سريري للصحة العامة في كلية الطب في نورويتش، من المثير أن هذا البحث الجديد وجد أن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات مرتبط بانخفاض خطر الموت بشكل عام ، وأن هرمون الاستروجين فقط لم يكن العلاج التعويضي بالهرمونات مرتبطا بزيادة خطر الوفاة. 

ووجد الباحثون، أن هناك انخفاضًا بنسبة 9 في المائة فقط في خطر الوفاة بالنسبة للنساء اللائي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات ، والذي يتضمن هرموني - الإستروجين والبروجسترون.

ولم يُظهر العلاج التعويضي بالهرمونات الذي يحتوي على هرمون الاستروجين فقط ، والذي يميل إلى إعطاء النساء المصابات باستئصال الرحم، أي ارتباط مهم بخطر الوفاة.

وأشار الباحثون، إلى أن النساء اللائي يخضعن للعلاج التعويضي بالهرمونات لديهن معدلات أقل من فشل القلب ومرض السكري من النوع الثاني مقارنة بـ 224 ،643 امرأة في نفس العمر اللائي لم يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات.

وتكمن قوة الدراسة في أنها وجدت انخفاضًا في خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يتناولون العلاج التعويضي بالهرمونات معًا حتى عندما تم أخذ عوامل، مثل : الوزن وارتفاع ضغط الدم والتدخين في الاعتبار.