EN 
يعتبر تهيج القولون من الاضطرابات الشائعة التي تصيب الأمعاء الغليظة، وتشمل مؤشرات المرض والأعراض تقلصات وألم البطن والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك أو كليهما، وتحتاج متلازمة تهيج القولون إلى علاج طويل المدى لأنه يعتبر من الأمراض المزمنة.
اسباب تهيج القولون وطرق علاجه
تظهر مؤشرات وأعراض حادة على عدد قليل فقط من المصابين يتهيج القولون؛ حيث يتمكن البعض من السيطرة على الأعراض من خلال الالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متوازن، وتجنب التعرض للتوتر. ويُمكن علاج الأعراض الشديدة لتهيج القولون عن طريق الأدوية والاستشارة الطبية.
لا تسبب متلازمة تهيج القولون من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من احتمالية إصابتك بسرطان القولون والمستقيم؛ حيث قال الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث في تخصص المسرطنات، إن تهيج القولون ليس مرضًا بل أعراضًا أو “ لخبطة بالهضم ”.
وأوضح الخضيري، في تويته له عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، ان التسمية الصحيحة لتلك الأعراض بوصفها «تهيج القولون العصبي»، والذي تختلف أسبابه من شخص إلى آخر وتشمل، «جرثومة المعدة، نقص البكتيريا النافعة، القلق النفسي، التوتر، الحزن، الإجهاد».
وأكد الخضيري، أن أسباب تهيج القولون تشمل، تناول الفلفل أو البصل أو المهيجات المختلفة «القهوة، المعجنات المقلية»، أو غذاء غير مناسب، ومن أبرز أعراض تهيج القولون ما يلي :
1- مغص وألم بالمعدة بسيط أو شديد في بعض الحالات
2- انتفاخات وغازات
3- ضيق تنفس، وذلك لأن الغازات في اعلى القولون تضغط على الحجاب الحاجز؛ ومن ثم الضغط على الرئة
4- إسهال أو إمساك
5- سرعة ضربات القلب
وأكمل الخضيري ، أن تهيج القولون يتسبب في ضيق تنفس يصاحبه سماع ضربات القلب مع الم ومغص، وقد يصاحبه إسهال أو إمساك شديد، وقد يسبب قلقًا وتوترًا، وقد يحتاج إلى فحص لجرثومة المعدة.
وهناك العديد من حلول علاج تهيج القولون، فقد أشار الخضيري، إلى ان علاج تهيج القولون يحتاج إلى المهدئات والمسكنات، لكن الأهم تغيير نظام الغذاء ليشمل ألياف وتناول (الخضروات الورقية كاملة والإستفادة من أليافها، وتناول الفاكهة بكاملها وتجنب استهلاكها على شكل عصائر =، وتناول بعض الأغذية بقشورها، وتقليل الدهون وترك المعجنات المقلية نهائيًا.
