EN 
في واحدة من أقوى الضربات الأمنية والتي تنفذها وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها، ردعا لكافة أشكال الخروج عن القانون، وضبط الجريمة بكل صورها، نفذت أجهزة وزارة الداخلية وفق تعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عملية أمنية ناجحة واقتحمت منزل بلطجي الفيوم وقامت بتحرير الرهائن المحتجزة بداخله.
الداخلية تسقط بلطجي الفيوم وتحرر الرهائن
مع دقات ساعات الفجر الأولى، انطلقت مأمورية أمنية تحت قيادة قطاع الأمن الوطني ووحدات إنقاذ الرهائن "الوحدة 333" التابعة للوزارة والعمليات الخاصة، صوب منزل بلطجي الفيوم وانتشرت القوات حول المنزل وتم تنفيذ عملية التحرير بصورة كاملة دون إصابة أي من الرهائن.
حاصرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية منزل بلطجي الفيوم لعدة ساعات، وأجرت معه عمليات تفاوض لإخلاء الرهائن إلا أن محاولات التفاوض باءت بالفشل، ما استدعى الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام التنسيق مع قطاع الأمن الوطني ووحدات إنقاذ الرهائن استعدادا لاقتحام المنزل.
عملية تحرير رهائن بلطجي الفيوم
وأعد قطاع الأمن الوطني خطة امنية لاقتحام منزل البلطجي في الفيوم، حيث تم تجهيز وحدات فرقة الـ 333، ومع انطلاق ساعة الصفر، اقتحمت القوات المنزل بعد تفجير الأبواب المحصنة التي اتخذها المتهم "بلطجي الفيوم" حصنا له، فبادر بإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الأمن التي بادلتها إطلاق النار حتى أسقطته مصابا بطلق ناري في الفخذ الأيسر له وقامت بتحرير كافة الرهائن دون إصابات.
وداخل المنزل عثرت قوات الأمن على جثة والدة زوجته "حماته" التي تبين قيامه بقتلها وإلقائها في فناء المنزل، كما عثرت القوات على سلاح ناري استخدمه المتهم في ترويع الرهائن وإطلاق الاعيرة النارية منه صوب قوات الشرطة.
وأعلنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، عن نجاح عملية إقتحام منزل بلطجي الفيوم المدعو أيمن ع 45 سنة، وذلك عقب احتجاز نحو 7 رهائن بينهم أبنائه داخل المنزل وقتله لـ والدة زوجته.
كانت مأمورية أمنية بإشراف اللواء عادل سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام بوزارة الداخلية، واللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، توجهت إلى منزل المتهم، وبعد مفاوضات كثيرة واستغاثات لتحرير الرهائن، قام المتهم بإطلاق الرصاص على أجهزة الأمن من بندقية آلية كانت بحوزته، فبادرته القوات الرصاص، وتمكنت من القبض عليه بعد إصابته بطلق نارى فى فخذه اليسرى، وتم تحرير الرهائن من الأطفال الذى كان المتهم يتخذهم دروعا بشرية له، ونقلهم إلى مستشفى الفيوم العام للعلاج.
