EN 
في اختراق يعد الأكبر من نوعه، استطاعت مجموعة الهاكرز The Dark Overlord اختراق البريد الإلكتروني الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكى FBI ، حيث قاموا باستغلال ثغرة أمنية في النظام الخاص بالهيئة، وتمكنوا من الحصول على كلمة مرور الخدمة .
وحسب موقع Bleeping Computer تمكن الهاكرز من استخدموا نظام البريد الإلكتروني ل FBI الذي يتم التعامل به مع الجمهور، الأمر الذى جعل الرسائل التى أرسلوها بدت وكأنها حقيقة، كما قاموا بإرسال أكثر من 100 ألف رسالة للجمهور .
وفقا للموقع فإنه لم تكن رسائل البريد الإلكتروني تحاول سرقة الأموال أو البيانات من المستلمين ، ولكنها كانت محاولة لاثبات أنه يمكن اختراق الهيئة بسهولة، أو ربما يكون السبب هو عمل انتقامى ضد الهيئة .
وقال أحد الأشخاص المنفذين لعملية الاختراق في تصريحات صفحية لعدد من الموقع الامريكية، إنهم استغلو ثغرة أمنية كانت موجودة بوضوح في خدمة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة ب FBI ، وبعد التمكن منها قاموا بإرسال هجمات هائلة من رسائل البريد.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الأجهزة المتأثرة تم عزلها عن بقية الأجهزة الخاصة بالبنية التحتية للوكالة، كمنا أنها لم يكن جزءًا من خدمة البريد الإلكتروني للهيئة، ولم يتمكن أي شخص من الوصول إلى أي بيانات أو معلومات تحديد الهوية الشخصية على الهيئةأو تعرضيها للخطر .
وأضافت الهيئة أنهم يواصلون البحث والتحقيقات لمعرفة المتسبب وأن الأجهزة المخترقة تم فصلها تماما وابعاد الخادم وشدد المكتب على أنه ليس لديه أي معلومات أخرى يمكنه مشاركتها في الوقت الحالي.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل دائم الشركات الأمريكية من التهديدات السيبرانية التي تستهدف صناعات معينة ، ومن الهاكرز الذين يحاولون تقنية جديدة فعالة .
وحسب شبكة سي إن بي سي يأتي الحادث في أعقاب عدد من الانتهاكات البارزة لشبكات الحكومة الأمريكية في الأشهر الأخيرة ، بما في ذلك هجوم مقره روسيا أدى إلى اختراق تسع وكالات فيدرالية على الأقل ، وحملة قرصنة صينية شديدة الخطورة لدرجة أن الأمن السيبراني والبنية التحتية كان على وكالة الأمن إصدار تفويض نادر لجميع الوكالات الحكومية لتحديث برامجها على الفور.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن ، قد وقع منذ أيام على اتفاقية للأمن السيبراني، وهي اتفاقية رفضت إدارة ترامب التوقيع عليها، حيث وقعت عليها الولايات المتحدة إلى جانب 80 دولة، مع المئات من شركات التكنولوجيا منها جوجل ومايكروسوفت بالإضالة إلى منظمات غير ربحية وجامعات.
