قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف السعودية| 13 اتفاقية بين كبرى الشركات فى عمان والمملكة.. أرامكو السعودية تتعاون مع “لارسن اند توبرو” لتطوير قطاع التصنيع

السعودية
السعودية
2480|أمينة الدسوقي   -  

أبرز ما تناولته صحف السعوديةاليوم:
- عُمان: توقيع 13 اتفاقية مع كبرى الشركات السعودية.. باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار
- بيان توضيحي من وزارة الدفاع بخصوص محاولة الحوثيين استهداف الرياض
- أرامكو السعودية تتعاون مع “لارسن اند توبرو” لتطوير قطاع التصنيع
- على العالم الحسم.. الإمارات تدين محاولات الحوثي الفاشلة استهداف السعودية

تناولت صحف السعودية مجموعة من التقارير والأخبار المهمة على المستوي الاقليمي والدولي، وأفادت صحيفة عكاظ"، بأنه جرى على هامش زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى سلطنة عُمان، توقّيع 13 مذكرة تفاهم بين مجموعة من الشركات السعودية الرائدة وعدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص بقيمة استثمارات تبلغ 30 مليار دولار.

وتهدف هذه المذكرات لتعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشاريع محددة ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتجسيدًا لرؤية قيادتي البلدين الشقيقين نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المُشترك، ومنها الطاقة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية، إضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم.

وقال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بهذه المناسبة: «إن السعودية وسلطنة عمان تزخران بفرص استثمارية واعدةٍ، توفر أرضية خصبة لإقامة شراكاتٍ استثمارية متنوعة بين قطاعي الأعمال السعودي والعماني».

وأوضح أن توقيع مذكرات التفاهم ستعمل على تعزيز الاستثمارات في عدد من المجالات بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، ورؤية عمان 2040.

وأكد أن هذه المذكرات ستسهم في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادلة، وتنمية الفرص الاستثمارية المُتاحة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

ويأتي توقيع مذكرات التفاهم نتيجة العمل المُشترك من الجانبين مُمَثّلين في وزارة الاستثمار، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، وجهاز الاستثمار العُماني.

وتستهدف مذكرات التفاهم تعزيز الاستثمارات بين المملكة وسلطنة عُمان، واستكشاف الفُرص المُتاحة للشراكة في المجالات التي تهم البلدين الشقيقين، مما يعزز الجهود الرامية إلى التكامل والتعاون بينهما.

وفي السياق ذاته، كشف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان قيس بن محمد اليوسف، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطنة يتزامن معها توقيع 13 اتفاقية بين البلدين.

وأضاف اليوسف أن هذه الاتفاقيات قائمة على أسس استثمارية وتجارية واضحة؛ ومن ضمنها توقيع مجموعة OQ العُمانية لاتفاقيتين مع كل من أرامكو للتجارة وسابك، وفقا لـ«الشرق». وأشار قيس إلى توقيع اتفاقيات أخرى بين شركة النقل البحري السعودية والمجموعة العمانية العالمية للوجستيات، واتفاقية بين دار الأركان العقارية ومجموعة عمران، وغيرها. إضافة إلى بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين السعودي والعُماني.

6.2 مليار ريال الواردات العمانية

أظهر تقرير حديث صادر عن اتحاد الغرف التجارية السعودية، أن الصادرات السعودية إلى عمان بلغت قيمتها نحو 4.4 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات العمانية نحو 6.2 مليار ريال، لتحتل عمان المرتبة 28 في صادرات المملكة، والمرتبة 20 في الدول المستورد منها. من أبرز السلع المُصدّرة من السعودية إلى عُمان المنتجات المعدنية والألبان والمنتجات الحيوانية واللدائن ومصنوعاتها. أما المستوردة فأهمها الحديد والصلب والمنتجات المعدنية والشحوم والزيوت الحيوانية أو النباتية واللدائن ومصنوعاتها.

وفى صحيفة عاجل صرح المتحدث الرسمي باسم وزاره الدفاع العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت ودمرت مساء اليوم صاروخًا باليستيًا أطلقته الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مدينة الرياض.

وأوضح المالكي، بأن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية دون وقوع أي أضرار.

وبيّن المالكي، أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل الميليشيا الحوثية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية وينتهك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأكد أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية لحماية أراضيها ومقدراتها الوطنية وحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووقف مثل هذه الأعمال العدائية والعابرة للحدود.

وفى صحيفة الوئام أعلنت شركة الزيت العربية السعودية عن تعاونها مع شركة لارسن أند توبرو العالمية (إل آند تي) في مجال تطوير أعمال التصنيع في المملكة العربية السعودية.

ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم تحدد التعاون مع (إل آند تي) لبناء منشأة جديدة متخصصة لإنتاج وحدات وأوعية ذات ضغط عالي، في مدينة الجبيل الصناعية التي تتمتع بموقع إستراتيجي شرق المملكة.

وستكون هذه المنشأة هي الأولى من نوعها في تصنيع هذا النوع في المنطقة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها داخل منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتتماشى مذكرة التفاهم مع برنامج (نماءات أرامكو) الذي تم إطلاقه في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة في المملكة لخلق القيمة، فضلًا عن تعزيز التوسع والتنويع الاقتصادي.

وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، الأستاذ أحمد السعدي: نحن متفائلون أن يوفر المرفق بمجرد اكتماله عددًا كبيرًا من فرص العمل المهارية للشباب السعودي، وأن يكون منصة لأحدث تقنيات التصنيع لخدمة المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونتوقع أن يساعد المشروع أرامكو السعودية وآخرين في المملكة على زيادة التوطين وتحسين تكاليف رأس المال”.

من جهته قال السيد إس إن سوبراهمانيان، الرئيس التنفيذي لشركة (إل آند تي): يُعد هذا إنجازًا مهمًا آخر لشركة (إل آند تي) في المملكة وشهادة على التزامنا بالتعاون في كل ما من شأنه تطوير المنطقة.

كما لا يفوتني تقديم الشكر والعرفان لأرامكو السعودية على جهودها في هذا الإنجاز.

ومن المقرر أن تبدأ (إل آند تي) في بناء المنشأة الجديدة قريبًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول الربع الثالث من عام 2022م.

وتهدف المنشأة الممتدة على مساحة 120,000 متر مربع إلى إنتاج معدات حيوية للعديد من الصناعات، بما في ذلك قطاعي الطاقة الكهربائية والنفط والغاز.

وفى صحيفة سبق أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية، في المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، من خلال صاروخين باليستيين وطائرة دون طيار مفخخة اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان اليوم، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثّت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت دولة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدة أن أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.