الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إقالة رئيس وزراء بوركينا فاسو وسط أزمة أمنية متفاقمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقال رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه، رئيس الوزراء، يوم الأربعاء، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأدت إلى احتجاجات في الشوارع.

وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب أفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، منذ 2016، أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.

وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة، 49 من أفراد الشرطة العسكرية وأربعة مدنيين في  نوفمبر الماضي، في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.

وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات، وعدّل قيادة الجيش بالفعل. ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري، امتداد لتلك التغييرات.

وبوركينا فاسو في قلب تمرد متشددين، يضرب أيضا أجزاء كبيرة من جارتيها مالي والنيجر.

ورغم جهود فرنسا، المستعمر السابق للبلاد، وجيوش أخرى من المنطقة، تستمر الهجمات دون هوادة.

وفي أغسطس الماضي، قالت ثلاثة مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 12 جنديا لقوا حتفهم، كما فقد سبعة آخرون في هجوم وقع بشمال غرب بوركينا فاسو.

وفي يونيو الماضي، قتل مسلحون نحو 100 مدني بهجوم ليلي على قرية في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت الحكومة حينها.

وفقد أربعة أشخاص بينهم مواطنان إسبانيان وآخر أيرلندي، إثر كمين مسلح على طريق مؤد إلى محمية ”باما“ الشاسعة، في أبريل الماضي.

وقال مصدران أمنيان حينها إن ”المفقودين هم عضو في القوات المسلحة بالبلاد ومواطنان إسبانيان وآخر أيرلندي يعمل في منظمات للحفاظ على البيئة“.

ومنذ بداية العام الماضي، زادت بشدة هجمات المتشددين في منطقة الساحل غرب أفريقيا، خاصة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وأغلب الضحايا من المدنيين.